توفي يوم أمس بالاستعجالات الطبية فتاة تبلغ 10 سنوات وطفل لم يتجاوز سنه السنة بعد اصابتهما بلدغ عقربي، وينحدران من كل من بلديتي زكار ومسعد، لكن تدخل الأطباء لم يستطع أن يعيدا لهما الحياة بعد أن استقر سم العقرب في قلبيهما. وحسب معلومات "صوت الجلفة" فإن الفتاة الأولى من "زكار" قد تعرضت للدغ عقربي في حدود الساعة الثامنة، حيث أن أهلها قاموا باعطائها الدواء التقليدي المتمثل في الثوم والغاز وتركوها قبل نقلها للاستعجالات الطبية بالجلفة، ما أزم حالتها، وقد حاول الفريق الطبي إنقاذها لأكثر من ثلاث مرات، حيث كانت في كل مرة تعود للحياة ثم يتوقف قلبها، لكن السم القاتل انتقل إلى قلبها فتوفيت. أما الحالة الثانية فكانت لطفل صغير من مدينة مسعد تعرض للدغة عقرب لكن أهله هم الآخرين تأخروا في نقله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، وبعد محاولات الأطباء لإنقاذه لكن دون جدوى، بعد أن فات السم واستقر في قلب الطفل، والسبب الرئيس كان في تأخر أوليائه في نقله للعلاج. يذكر أن كل من منطقتي "زكار" و"مسعد" مشهورتان بانتشار العقارب، في غياب عن المصل المضاد في وحدتي العلاج واضطرار المواطنين للتنقل إلى عاصمة الولاية.