تسجيل 237 حالة لدغ عقربي وعضة أفعى سجلت مصلحة الوقاية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية نقرين ( 150 كلم جنوب ولاية تبسة ) 237 حالة لدغ خلال السداسي الأول من هذا العام منها 7 حالات عضة أفعى سجلت في كل من نقرين ، وفركان ، ومنطقة الغوار بولاية خنشلة ، والدويلات بولاية الوادي سوف ، والماموثية ، وبوموسى ، وأما خطورة الوضع الصحي للمصابين فقد تم تحويلهم على مستشفى الدكتور التيجاني هدام ببئر العاتر أين تم التكفل بهم علاجيا لمدة أسبوع نظرا لخطورة سم الأفعى على جسم المصاب ، أما بالنسبة للمصابين باللدغ العقربي فقد تم تحويل ما يقارب من 10 مصابين من الدرجة الثانية والثالثة إلى مستشفى بئر العاتر للإنعاش لعدم توفر قاعة مخصصة للإنعاش والطبيب المختص بالإنعاش أيضا بمستشفى نقرين فضلا على غياب المصل الخاص باللدغ العقربي بالمؤسسة منذ بداية العام الجاري لعدم توفره بالشكل الكافي على مستوى الصيدليات المركزية التابعة لوزارة الصحة رغم حاجة المنطقة لهذه الأمصال والاكتفاء بعلاج المصابين بوضعهم تحت المراقبة الطبية لمدة 6 ساعات أو أكثر ومن حسن الحظ لم تسجل حالات وفاة ، ولكون أغلب المواطنين في المناطق المذكورة على دراية تامة بعدم توفر الأمصال على مستوى مؤسسة الصحة الجوارية فقد أصبحوا يلجأون إلى العلاج التقليدي وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياة المصابين وقد تكون سببا في تسجيل وفيات في صفوفهم ، ويؤكد القائمون على المؤسسة العمومية للصحة الجوارية أن عدد المصابين باللدغ العقرب سيعرف ارتفاعا خلال الشهور القادمة لاسيما في شهري جويلية وأوت أين تعرف درجة الحرارة ارتفاعا يتجاوز 45 درجة تحت الظل وهو ما يدفع بالزواحف ومختلف الحشرات السامة إلى الخروج من جحورها لتشكل بذلك خطورة كبيرة على الناس خاصة الأطفال الصغار ، وفيما يتعلق بداء الكلب فقد سجلت ذات المصلحة 6 حالات منذ بداية العام وقد تم التكفل بالمصابين وتلقيحهم وذلك حسب الجدول المعمول به في الصحة العمومية ، ويبقى الشغل الشاغل لعمال الصحة والمواطنين ببلدية نقرين هو توفير جميع الأمصال للتكفل بالمصابين في عين المكان بدلا من عمليات التحويل نحو مستشفيات المدن الكبرى وما فيها من مخاطر على حياة الملدوغين الذين لا يحتاجون إلى علاج سريع لمقاومة سموم العقارب والأفاعي في أجسامهم.