بادرت مجموعة ناس الخير في عامها الثاني بالتنسيق مع جمعية شعاع الأمل لمرضى السرطان بجولة عيدية عبر مختلف نقاط سطرتها في ولاية الجلفة. مبتدئة بالمستشفى الكبير نقطة الالتقاء حيث تم توزيع الهدايا والحلويات التي سهرت مجموعة من متطوعات ناس الخير على إعدادها هذه الخطوة الأولى أسهمت بالبهجة وابتسامات طبعت على وجوه المرضى ولاقت استحسانا من الزوار دون أن ننسى الأطباء المناوبين والممرضين وعمال النظافة، إضافة إلى أعوان الأمن الذين بادروا بالخير من بابه ومن هذه النقطة كان التوجه إلى مركز الطفولة المسعفة أين كانت مديرة المركز في استقبال زوارها المنتظرين، تنزل حيث كانت الأجواء في مرح ولعب مع الأطفال بانسجام واضح وكأن العائلة الحقيقية حضرت في حين استبشرت خيرا بهذه المبادرة ورحبت بكل قلب رحيم وودعت المجموعة بابتسامة لم تفارقها منذ الوصول الى المركز. اما المحطة الموالية فقد كانت محطة المسافرين البرية الجديدةبالجلفة وهناك كان اللقاء مع بعض المسافرين وسائقي الحافلات ذوو معرفة مسبقة بمجموعة ناس الخير لكون هذه الأخيرة بادرت بإسحار المسافرين بشهر رمضان الكريم لذالم يستغربوا وزادوا تشجيعا للمجموعة بإعلامهم بان المحطة قررت تكريمهم لمجهوداتهم الخيرية . واصلت قافلة ناس الخير مسارها نحو محطتها الموالية حيث صادفت رجال الأمن أو بالأحرى شرطة المرور الذين كان لهم نصيب من الحلويات والمشروبات وأعجبوا بالمبادرة ورحبوا بها إلى أن وصل الركب الوحدة المركزية للحماية المدنية أين رحب أعوان الحماية المدنية بزائريهم وتفننوا في عرض مختلف معدات الحماية المدنية وكيفية استعمالها إضافة إلى زيارة عدة مرافق كقاعات الرياضة ومركز الاتصالات وهناك شهدت المجموعة كيفية وصول المعلومات وترجمتها للوصول إلى الحادث كيفما كان وأينما كان بعد التأكد من المعلومات بصفة رسمية هنا اختتمت القافلة مع موعد جديد في القريب للدخول المدرسي .