مجموعة " ناس الخير القسنطينية " تزرع فرحة العيد في مبادرة خيرة أخرى تعود مجموعة " ناس الخير القسنطينية " للنشاط في مجال العمل التطوعي، من خلال تقديم المساعدة و إهداء البسمة لمن يحتاجها من الأطفال المحرومين و المرضى، حيث خلقت هذه المجموعة المتزايدة العدد أجواء جميلة من الفرحة و السعادة في وسط الأطفال المرضى بالمستشفيات و أطفال دار الأيتام بقسنطينة. وتوجت المجموعة مؤخرا أعمالها التطوعية لصالح الأطفال بسلسلة من المبادرات الملفتة التي تأتي بعد عدة نشاطات خيرية قامت بها فرقها خلال فصل الصيف، حيث قامت في اليوم الثالث من العيد بتنظيم زيارة لدار اليتامى بقسنطينة للالتقاء مجددا بفتيات الميتم، بعد أن سبق زيارتهن قبيل العيد لتحضير الحلويات برفقتهن في جو يملؤه التفاؤل و السرور إذ شاركتهن العمل بكل تلقائية و حب فرحين بهذه المبادرة التي يعشنها لأول مرة ، و طلبنا بإلحاح من المجموعة العودة لزيارتهن في العيد و هو الأمر الذي تحقق لهن عشية الخميس، حين تنقلت فتيات الخير إليهن مجددا رفقة مهرج و مجموعة من الألعاب التي أمتعت أوقاتهن سويا ، أما ذكور دار الأيتام فخصوا هم أيضا بزيارة مماثلة تلقوا فيها هدايا العيد و قضوا وقتا مرحا مع المهرجين و الألعاب. و كانت المجموعة قد قامت بالعديد من النشاطات الخيرة الأخرى خلال شهر رمضان و العيد، كزيارة الأطفال المرضى في مصلحة طب الأطفال و تقديم بعض الهدايا لهم في جولة قادتهم نحو العديد من المراكز الإستشفائية في الولاية، بالإضافة إلى مبادرة " كسوة العيد" التي تم تنظيمها بالتعاون مع " إذاعة سيرتا المحلية" و توزيعها على العديد من الأطفال المعوزين و المرضى بمساعدة فرق " ناس الخير". كما قامت فرق هذه الأخيرة عشية العيد حسب ما أخبرتنا الآنسة هدى محجوب المتحدثة باسم مجموعة " ناس الخير، قسنطينة"، بتزيين غرف المرضى في مصلحة طب الأطفال بالبالونات و الألوان استعدادا لاستقبال العيد مما زرع البهجة في نفوس هؤلاء الصغار الذين لم يتمكنوا من الخروج من المستشفى و الاستمتاع بالعيد رفقة عائلاتهم بالبيت، محاولين أيضا التخفيف من وحدتهم و أجواء المرض و الحزن لديهم، من خلال زيارتهم في اليوم الأول من أيام العيد رفقة مهرج و ألعاب أدخلتهم بطريقة أخرى في أجواء العيد الاحتفالية. وتزامنا مع شهر رمضان و العيد كان للأطفال الذين يعانون من وضعيات خاصة، الحصة الأكبر من نشاطات " ناس الخير" التي جمعت لهم في حملات منظمة تبرعات معتبرة قدمت لهم في شكل هدايا جميلة و مولت مبادراتهم المتكررة في صنع الفرح لدى الطفولة المحرومة ، و بالإضافة لهذا كان "لناس الخير" العديد من الالتفاتات الخيرية الأخرى كزيارة " ديار الرحمة" بالحامة و تنظيم فطور كامل لهم بالمركز في ليلية منتصف رمضان ، و الذي تكفلت به الفرق المتنقلة كليا بدءا من اللوازم و معدات الطبخ التي أحضروها معهم إلى تحضير و تقديم الإفطار الذي تلته سهرة " حنة " ظريفة آنست و واست حزن و وحدة المقيمين هناك . و تحضيرا للدخول المدرسي الجديد تستعد مجموعة " ناس الخير، قسنطينة " لهذه المناسبة، بإصدار إعلان على صفحات الفايس بوك لجمع الكتب المدرسية التي سيتم فيما بعد توزيعها على الأطفال المحتاجين . و ستستمر نشاطات هذه المجموعة الخيرية مئة بالمائة التي اختارت العمل في إطار حر بعيد عن قوانين الجمعيات أو أي ميثاق رسمي يجمع أعضائها و يقنن نشاطاتها بطريقة أو بأخرى، تحت شعار " ناس الخير هي أنتم... و مازال"، كما أشارت الناطقة باسم المجموعة.