أعرب معظم أولياء التلاميذ بمدينة الجلفة عن امتعاضهم من ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية، التي التهبت أسعارها تزامنا مع الافتتاح الرسمي للموسم الدراسي الجديد لسنة 2012/2013. واعتبر أولياء التلاميذ أنّ أسعار المستلزمات المدرسية بلغت مستويات قياسية وصلت حدود نسبة الزيادة فيها إلى 50 بالمائة مقارنة بالأسعار المسجلة خلال السنة الماضية على مستوى أسواق الجملة، الأمر الذي يعتبر سببا إضافيا لحالة الأرق التي يعاني منها الأولياء، ويعود السبب -حسب بعض المواطنين- الذين التقيناهم إلى النقص الكبير الذي تشهده تلك المحلات في المنتوج المحلي بعد أن عرفت غزوا كبيرا للمنتوج الخارجي وهو الأمر الذي أفرض ارتفاع هذه الأسعار. وفي جولة استطلاعية قادت "صوت الجلفة" إلى بعض شوارع عاصمة ولاية الجلفة لبعض محلات بيع الأدوات المدرسية لنرصد أسعارها التي وإن اختلفت من محل لآخر إلا أنها اتفقت على الزيادة مقارنة بالسنوات الماضية، فسعر المحافظ المدرسية قد وصل من 650 دج إلى غاية 1600 دج وقد تنوعت مابين المحافظ البلاستيكية والجلدية، أما أسعار الكراريس فقد وصل سعر الكراس الواحد 64 صفحة ب 26 دج، أما كراس 96 صفحة فسعره 37 دج، في الوقت الذي وصل فيه سعر كراس من حجم 288 صفحة إلى 110 دج. وبالإضافة إلى هذه الأدوات تبقى المآزر مرتفعة الثمن مثلما وقفنا عليه بأسواق الجلفة وحاسي بحبح وعين وسارة، فالمئزر المدرسي تراوح سعره مابين 600 إلى 1000 دج لكلا الجنسين في مختلف الأطوار التعليمية. وقد عبرت بعض العائلات عن تذمرها من هذه الأسعار التي أصبحت تكوي جيوبها في ظل ضعف القدرة الشرائية وصعوبة اقتناء اللوازم المدرسية لأبنائها ولهذا يبحث الكثيرون عن محلات تباع فيها بأثمان زهيدة.