تعيش ثانوية لغريسي عبد العالي –المتقنة- بالجلفة على وقع احتجاج الأساتذة ضد مدير المؤسسة، كما شهد يوم الدخول المدرسي الأول اعتداء من طرف أحد الأساتذة على ناظر المؤسسة. وأكد الأساتذة أن احتجاجهم متواصل إلى غاية رحيل مدير المؤسسة وتغييره حيث لم تعد المعاملة الإدارية معه، كما اتهموه بالغياب الكلي عن تأطير المؤسسة في غياب الأمن ودخول الغرباء والذي يهدد عمل أساتذة وعمال المؤسسة، وفي رده على هذه الاتهامات اكد المدير أن احتجاج الأساتذة فقط من أجل "منحة المردودية" والتي نزعت منهم خلال إضرابات ماضية. وقد تعرض ناظر ثانوية لغريسي عبد العالي إلى الاعتداء من طرف أحد الأساتذة بذات المؤسسة وجاء في الشكوى التي بعثها لمدير التربية أنه تعرض للسب والشتم من طرف أستاذ الفرنسية بحضور مدير المؤسسة الذي قال أن المعتدي هو من حرض على الإضراب، ورفع ناظر المتقنة دعوى قضائية تنقلنا إلى المؤسسة للوقوف على مجريات الأحداث حيث كان ل"صوت الجلفة" حديث مع مدير المتقنة "لبقع شهاب الدين" عن الحادثة وأكد أن هناك احتجاج من طرف الأساتذة وقضية اعتداء أستاذ على ناظر وأن المؤسسة تعاني الكثير، وحركت الحادثة الأوساط الشعبية خارج المؤسسة و كادت أن تأخذ مجرى آخر لولا تدخل العقلاء. ويعود الاحتجاج من طرف الأساتذة الذين أبوا أن لا يدخلوا إلى الأقسام شريطة تغيير المدير الذي وصفوه بالتعسفي حسب هذا الأخير لأنه اقتطع من المردودية وتزامن وجودنا هنالك بوجود مدير التربية لولاية الجلفة الذي كان يحاول التحاور مع الأساتذة الذين أغلقوا باب الحوار مع المدير والبالغ عددهم 27 أستاذ لكن وبعد الجلسة المغلقة مع الأساتذة من قبل المدير لم يخلص إلى نتيجة حسب كلام مدير التربية الذي قال أن الحوار وصل إلى باب مسدود حاولنا أن نعرف من ممثل الأساتذة الذي أبى أن يدلي بأي تصريح لتبقى الأمور غامضة إلى حين الفصل فيها من قبل مدير التربية،ومشاكل عديدة يتخبط فيها القطاع الذي تعاقب عليه أكثر من مديري تربية في مدة سنة. يذكر أن شبه هذه الحادثة وقعت السنة الماضية عندما اعتدى مقتصد مؤسسة تربوية على إحدى المساعدات وتطورت الأمور إلى أن وصلت إلى المحاكم كل هذا في قطاع التربية والمتضرر الأول فيه التلميذ.