اشتكت مجموعة من الممرضين العاملين بالمؤسسة الاستشفائية بالجلفة دفعة سنة 2012 في تقرير استلمت "صوت الجلفة" نسخة منه من عدم تلقي أجورهم منذ شهر أوت 2012 رغم ممارسة العمل إلى حد الساعة، وكذا عدم تلقي المردودية (المنحة) منذ شهر سبتمبر 2012 إلى غاية شهر جانفي 2013، إضافة إلى عدم تلقيهم أثناء فترة المناوبة 24 سا الطعام الجيد ولا حتى قارورة ماء، حسب عرض الحال. وطالب المعنيون مدير الصحة والسكان لولاية الجلفة والنقابة الممرضين بضرورة حل مشكلهم واتخاذ قرار صارم لتسوية وضعيتهم في أقرب الآجال خاصة وأنه يعيشون وضعا مزريا رغم كونهم موظفين لدى الدولة. من جهة أخرى، طالبت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية بالجلفة بتدخل والي ولاية الجلفة لفتح تحقيق في أموال الخدمات الاجتماعية لقطاع الصحة خاصة في مرحلة تقسيم مؤسسات الصحة إداريا سنتي 2007 و2008، في رسالة للوزير الأول تلقت "صوت الجلفة" نسخة منها. وأضافت شكوى نقابة "السناباب" أنها "تتأسف على الرد السلبي" من طرف الإدارة على خلفية الرسالة المفتوحة الأخيرة، التي توضح "نقص الممرضين في مصلحة الاستعجالات الطبية بالجلفة"، متسائلة عن التغييرات المتواصلة التي تعرفها المؤسسة العمومية الاستشفائية وعدم استقرارها على مدير مؤسسة. وجاء في ذات الرسالة "أين نحن من توجيهات السيد الوالي حول المجلس الولائي للصحة وأين نشاطه وهل تم تشكيله فعلا وإن كان ليس لنا علم بذلك"، كما طالبت النقابة بضرورة إبراز جهود الدولة في المنشآت الصحية التي صرفت عليها الملايير.