انتهت عملية تنصيب المجلس الشعبي البلدي ببلدية "زكار" والتي أشرف عليها رئيس دائرة "عين الإبل" ب"الفشل"، بعد أن رفضت التشكيلة الوحيدة من بين المنتخبين التي تحصلت على نسبة 35 بالمائة، عملية التنصيب التي وصفتها ب"غير القانونية" بعد قيام المنتخبين الآخرين بعقد اتفاق لدى الموثق تم تسليمه لرئيس الدائرة، حيث يخول القانون أن يكون رئيس البلدية من القائمة التي تحصلت على أكثر من نسبة 35 بالمائة، كما عرفت عملية التنصيب ببلدية "بويرة الأحداب" نفس المصير لذات السبب. وقد أكدت مصادر "صوت الجلفة" أن عملية التنصيب ببلدية "زكار" باءت بالفشل، وقد قام أحد ممثلي القوائم المنتخبة بتلاوة بيان عن اختيارهم لمرشح من بينهم بإشراف رئيس دائرة "عين الإبل" على عملية التنصيب، حيث قام بقراءة ذات الوثيقة التي اعتبرها منتخبون "غير قانونية" وأنها تخالف تعليمات وزير الداخلية، كما رفض متصدر قائمة الحرية والعدالة عملية التنصيب بهذا الشكل لأنه هو الوحيد المخول له القانون أن يكون "ميرا" لحصوله على الأغلبية 05 مقاعد من أصل 13، ولا يمكن أن يكون الرئيس من باقي المنتخبين لأن القانون لا يتيح لهم ذلك، رفعت الجلسة ولم يتم تنصيب المجلس واختيار رئيس البلدية. كما عرفت بلدية "بويرة الأحداب" نفس الحال بعد فشل عملية التنصيب التي أشرف عليها رئيس دائرة حاسي بحبح، حيث أن حزب الحرية والعدالة تحصل على الأغلبية ب06 مقاعد من أصل 15 مقعد، وعرفت عملية التنصيب رفض متصدر قائمة الحرية والعدالة للتحالف واختيار "مير" من قائمة أخرى لأن القانون لا يتيح ذلك، وأن قائمته الوحيدة التي يخرج منها رئيس البلدية، وانتهت العملية بعدم تنصيب أو اختيار أي رئيس. ويشير المتتبعون أن قانون الانتخابات لا يسمح بالقوائم التي لم تتحصل على نسبة ال35 بالمائة، باختيار رئيس البلدية، في وجود القوائم التي حصلت على النسبة التي حددها القانون، بالإضافة إلى وجود ثغرة حين يفشل التنصيب، يتم اختيار الرئيس بعد 48 ساعة من العملية.