تحالفات تستهدف الأفلان بالشرق * حركة الوطنيين الأحرار تزيج الأفلان من رئاسة الولائي بجيجل * القوائم الحرة تفوز برئاسة ثلاث بلديات بالطارف * مناضلو الأفلان برأس الميعاد في بسكرة يمنعون رئيس الدائرة من تنصيب المير الجديد * التحالف بالقسم على المصحف ضد الأفلان في * بلدية صالح بوالشعور بسكيكدة * سكان قرية عين جربوع بخنشلة يغلقون الطريق احتجاجا على تحالف الافلان والأمبيا ضد حزب الكرامة * الأفافاس يفوز ببلدية التلاغمة بميلة * الأرندي يتوقع الفوز ب42 بلدية من ستين في سطيف * الأفلان يتحالف مع التكتل الأخضر ويصطدم بالأرندي في ثلاث بلديات بقسنطينة عيسى يؤكد أن تعديل الدستور سيكون من أهم نقاط جدول أعمال اللجنة المركزية المقبلة الأفلان منزعج من التحالفات التي تمت ضده في المجالس المحلية أبدى أمس عضو المكتب السياسي، مسؤول أمانة الإعلام والاتصال في حزب جبهة التحرير الوطني قاسة عيسي أمس، انزعاج الحزب وقلقه من قيام بعض الأحزاب بالتحالف ضده وقطع الطريق أمام إمكانية الفوز برئاسة الكثير من المجالس المنتخبة البلدية والولائية، التي يرى أن منتخبيه أجدر برئاستها على غرار ما قام به الأرندي وتكتل الجزائر الخضراء اللذين تحالفا ضده في جيجل، كما لم يخف قلق الحزب العتيد بقاء مصير رئاسة عدد كبير من المجالس الشعبية البلدية معلقا بين العديد من الأحزاب السياسية، بعد تحول التقارب بين بعضها البعض في عدد من البلديات إلى صراع في بلديات أخرى. ولمح قاسة عيسي في تصريح للنصر - ضمنيا - أن '' التماطل المقصود '' في الكثير من البلديات التي تحصلت فيها جبهة التحرير على أغلبية نسبية، بدأ يقلق قيادة الحزب التي أوصت منتخبيها بضرورة '' تفادي التماطلات غير المجدية التي قد تفوت فرص التحالف ورفع عدد المجالس التي يطمح الحزب إلى ربحها دعما للرصيد المحقق خلال استحقاق ال 29 نوفمبر الماضي''، مرجعا '' حالة القلق هذه'' إلى كون أن الكثير من عمليات التحالف تكتنفها الكثير من الضبابية '' بسبب إخلاف بعض الأحزاب لوعودها بالتحالف – كما قال - بين عشية وضحاها. وفي رده عن سؤال متعلق برد فعل الحزب وموقفه من بعض التحالفات التي أبرمت ضد حزبه من طرف تشكيلات سياسية كالتجمع الوطني الديمقراطي وتكتل الجزائر الخضراء اللذين حرماه من الحصول على الأغلبية في المجلس الشعبي الولائي لجيجل على سبيل المثال، اكتفى السيد عيسي الإعراب عن أسفه لما حدث خاصة وأن الأرندي والتكتل الأخضر – كما ذكر - قد تمت بينهما وبين الأفلان تفاهمات مسبقة على التحالف قبل أن يحدث الذي حدث وقال '' إن بعض الأحزاب تعتقد أن الشمس ما تطلعش عليها عندما ينتصر الأفلان ''، محملا في ذات الوقت المسؤولية في فشل بعض التحالفات وفقدان الحزب بالتالي لبعض المجالس إلى منتخبي الحزب وبعض مسؤوليه المحليين، وذكر بالإسم محافظ الحزب بجيجل حيث حمّله مسؤولية فقدان رئاسة المجلس الشعبي الولائي للولاية واتهمه بكونه انفرد بتشكيل قائمة مرشحين تفتقد للكفاءات القادرة على المنافسة والفوز بالأغلبية وقال المتحدث انه من الصعب جدا التكهن بنتائج ما ستسفر عنه التفاهمات التي يتم إجراؤها حاليا مع مختلف القوائم نظرا لحالات التردد الكثيرة الملحوظة والانقسامات في الآراء والمواقف بين منتخبي الحزب الواحد وتعدد وجهات نظرهم حيال هذه التحالفات، مضيفا '' لا يجب استباق الوقت علينا انتظار إلى غاية صدور النتائج النهائية التي سنعلنها عبر الصحف ووسائل الإعلام''، وبخصوص جدول أعمال الدورة العادية المقبلة للجنة المركزية للحزب المقررة لأواخر شهر جانفي الداخل قال المتحدث بأنه إلى جانب جدولة عدد من المسائل المتعلقة بالأساس بنتائج الانتخابات المحلية إضافة إلى المصادقة على مشروع ميزانية الحزب للسنة الجديدة ، فسيتم تخصيص حيز واسع من الأشغال إلى التعديلات التي سيقترحها الحزب على اللجنة الوطنية التي ينتظر أن ينصبها رئيس الجمهورية، ولمح قاسة عيسي إلى أن حزبه قد يراجع بعض التعديلات التي سبق وأن اقترحها على لجنة المشاورات التي ترأسها عبد القادر بن صالح، بالأخذ بعين الاعتبار بعض المستجدات. وحول موقف الحزب من مسألة منح عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة قال المتحدث أن هذا الموضوع سابق لأوانه وأنه لن يكون ضمن نقاط جدول أعمال أشغال اللجنة المركزية. ع.أسابع يمثل القوة السياسية الأولى في ولاية سطيف "الأرندي" يتوقع الفوز برئاسة 42 بلدية من مجموع 60 بلدية أسفرت نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة على مستوى ولاية سطيف عن احتلال التجمع الوطني الديمقراطي المرتبة الأولى وتراجع غريمه حزب جبهة التحرير الوطني الى المرتبة الثانية، حيث تمكن من الفوز بالأغلبية المطلقة في خمس بلديات هي: معاوية والدهامشة ووادي البارد وأولاد صابر وبئر حدادة، فيما احتل المرتبة الثانية في 14 بلدية أخرى، وتساوى مع عدد من الأحزاب خاصة "الأفلان" في 14 بلدية أيضا. وحسب الأمين الولائي للحزب عمر بوليفان فإنه ينتظر الفوز برئاسة مجالس عشر بلديات بعد أن تم الفصل فيها بنسبة كبيرة يتعلق الأمر ببلديات عين الكبيرة، عين عباسة، بابور، بوقاعة، عين أرنات، عين ولمان، تالة إيفاسن، القلتة الزرقاء، حمام قرقور، وسرج الغول. ذات المصدر أوضح أن "الأرندي" يملك حظوظا كبيرة للفوز برئاسة 42 بلدية من مجموع 60 بلدية التي تتكون منها الولاية وهذا بعد تجسيد تحالفاته مع العديد من الأحزاب في هذا المجال وفي مقدمتها الحزب العتيد، في حين لا يملك أية حظوظ على مستوى 18 بلدية سيطر عليها "الأفلان" بنسبة كبيرة. وبخصوص بلدية سطيف التي لم يتحصل فيها سوى على أربعة مقاعد مقابل 16 مقعدا للأفلان وثمانية لحركة الانفتاح وخمسة مقاعد للتحالف الوطني الجمهوري وأربعة لتكتل الجزائر الخضراء وثلاثة لحزب الجزائرالجديدة وثلاثة أيضا لحزب العمال، أوضح ذات المصدر أن حزبه قرر التحالف مع "الأفلان" مقابل السماح له بدخول الهيئة التنفيذية باعتباره لم يتحصل في المجلس الولائي سوى على 13 مقعدا، مقابل 18 مقعدا للأفلان و11 مقعدا لتكتل الجزائر الخضراء، وسبعة مقاعد للتحالف الوطني الجمهوري وستة مقاعد لحزب الفجر الجديد. التحالف بين الحزبين امتد أيضا الى بلدية العلمة التي ينتظر أن تعود رئاسة مجلسها للأفلان الذي تحصل على سبعة مقاعد مقابل سبعة مقاعد للأرندي وسبعة أخرى لحزب الكرامة وثلاثة مقاعد لكل من تكتل الجزائر الخضراء وحزب جيل جديد وحزب العمال وحزب الفجر الجديد. تحالف الأرندي حسب محدثنا لم يقتصر على الحزب العتيد فحسب بل امتد أيضا الى العديد من الأحزاب الأخرى كما هو الشأن بالنسبة للانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي لمجلس الأمة، حيث توصل الى اتفاق مع عدة أحزاب لم تتحصل على مقاعد في المجلس الولائي على غرار حزب العمال والأففاس وحركة الانفتاح والحركة الشعبية الجزائرية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والفجر الجديد، وهذا بغرض التصويت على مترشحه في جلس الأمة، وهي العملية التي ينتظر أن تنتهي في مدة لا تتجاوز أربعة أيام وفي هذا السياق أوضح ذات المصدر أن مترشح الحزب وبعد الانتخاب عليه من طرف 270 عضوا يملك حظوظا كبيرة لتمثيل الولاية في مجلس الأمة أكثر من مترشحي الأحزاب الأخرى بناء على التحالفات المتفق عليها مع الأحزاب المذكورة التي لا يمكن لها تقديم مترشحين للمنصب المذكور.وبخصوص العودة القوية للأرندي على مستوى الولاية التي تعد ثاني وعاء انتخابي على المتسوى الوطني بعد الجزائر العاصمة أكد ذات المصدر أن ذلك يعود بالدرجة الأولى الى اختيار قوائم المترشحين وذلك بالاعتماد على الكفاءة وعنصر الشباب بالاضافة الى العمل الجواري الكبير الذي قام به المترشحون خلال الحملة الانتخابية والذي مس كل مناطق الولاية بما في ذلك النائية منها زيادة على الحرية المطلقة في تحديد هذه القوائم. صالح بولعراوي حركة المواطنين الأحرار تزيح الأفلان عن رئاسة المجلس الشعبي لولاية جيجل أفضت التحالفات التي تمت بين حزب جبهة التحرير الوطني ومعه الجبهة الوطنية الجزائرية وحزب النور الجزائري من جهة وحركة الوطنيين الأحرار بدعم من التجمع الوطني الديمقراطي وتكتل الجزائر الخضراء من جهة أخرى إلى انتخاب السيد، بوكاف أحسن عن حركة الوطنيين رئيسا للمجلس الشعبي الولائي إثر الإقتراع الذي جرى صباح أمس بمقر المجلس حيث تحصل الرئيس الجديد على 20 صوتا مقابل 18 صوتا لمرشح حزب جبهة التحرير الوطني مقابل إلغاء ورقة. وبانتخاب مرشح حركة الوطنيين الأحرار الحائز على 7 مقاعد في انتخابات 29 نوفمبر ومعه أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي ب 6 مقاعد وتكتل الجزائر الخضراء ب 6 مقاعد زائد صوت تحصل عليه من حزب آخر. وبهذه النتيجة يكون حزب جبهة التحرير الوطني قد أزيح من على رئاسة المجلس الشعبي الولائي بعد أن كان يرأسه منذ انتخابات 2002 أي فقدانه لإحدى أهم أدوات التسيير عن طريق الصندوق الذي اختيار هذه المرة حركة الوطنيين الأحرار عبر تحالف عدة تشكيلات سياسية سعت وحققت ما كانت ترغب فيه وهو قطع الطريق أمام مرشح حزب جبهة التحرير الوطني ومباشرة بعد الكشف عن الفائز بصوت 38 من إجمالي أعضاء المجلس 39 تعالت التصفيقات والمعانقات والقبلات بين المتحالفين لصالح الفائز برئاسة المجلس مقابل خيبة الأمل والصمت الذي خيم لدى الطرف المنهزم الذين غادروا قاعة المجلس مطأطئين ر ؤوسهم ودون انتظار الإعلان الرسمي عن خسارة حزب جبهة التحرير الوطني الذي يكون بذلك قد تلقى هزيمة تضاف إلى فقدانه لحوالي 10 مجالس بلدية من إجمالي 11 بلدية فاز بها في انتخابات 2007 ولم يبق له سوى بلدية جيجل رغم أن الصندوق هو الحكم والفاصل الفعلي والحقيقي لتحديد من سيفوز بالمجالس الشعبية البلدية التي خضعت لتحالفات تشير حسب مصادر متعددة بأن الخاسر الكبير في هذه الإنتخابات هو حزب جبهة التحرير الوطني في انتظار نتائج الإقتراع المتعلق بانتخاب رؤساء المجالس البلدية التي ستنطلق اليوم الخميس. ع/قليل الأفلان يتحالف مع التكتل الأخضر ويصطدم بالأرندي في ثلاث بلديات بقسنطينة عقد المكتب الولائي للأفلان اتفاقيات مع عدة أحزاب للتحالف في البلديات المعلقة وفق مبدأ منح الرئاسة لصاحب أكبر عدد من المقاعد والنيابة لمن يدعمه لكن تبقى حالات الخروب و حامة بوزيان وعين اعبيد حجر عثرة في التحالف مع الأرندي. القيادة الولائية للأرندي اعترفت أن الأفلان هو الحليف الأول لكن مسؤولها الولائي أفاد بأن حزبه يرهن التحالف في حالة الخروب بتخلي الأفلان عن دعم معلن لقائمة الحرية والعدالة بعين اعبيد حتى وإن كانت الحسابات في هذه البلدية الفلاحية تخضع لمنطق العشائرية أكثر من الاعتبارات الحزبية، بينما توصف الحرب بالخروب و حامة بوزيان على أنها الأقوى كون البلدية الأولى مفتوحة على كل الاحتمالات حتى وان أكدت أحزاب التيار الوطني أنها تعمل لصالح الأفافاس في كل الحالات، وقد أشيع أمس أن البروفيسور أبركان قد تنازل عن رئاسة البلدية إلا أن المعني استغرب ما نسب له. بحامة بوزيان يرفض الحزبان صاحبا الأغلبية التنازل لبعضهما ويجزم الأفلانيون أنهم من فاز في الرهان بعد أن عقد حزب جبهة التحرير الوطني اتفاقا ولائيا يعمل فيه تكتل الأحزاب الإسلامية لصالح الأفلان على أن يحصل على النيابة، وهو ما أكده لنا محافظ الحزب الذي أشار بأن الاتفاق يضمن لحزبه بلدية حامة بوزيان و إبن زياد أيضا لكنه قال بأن الأفلان توصل إلى أتفاق مع باقي الأحزاب حتى تميل الكفة لصالحه في الحالات التي حاز فيها الأغلبية، وهو ما يعني أن حسابات الأرندي قد تصطدم بالأفلان بعدد من البلديات، المكتب الولائي للأرندي وصف حالة أولاد رحمون بالمستعصية لكنه لم يستبعد تحالف أفلاني مع كتلة عمارة بن يونس وهي بلدية يبحث فيها حزب العمال عن الأولية، أما عين اسمارة فيبدو الصراع عليها أقل حدة كون كتلة التحالف الوطني الجمهوري هي الوحيدة المسموح لها بتقديم مترشح. ن/ك الأرندي، حمس و الحرية و العدالة تدعم الأفلان لرئاسة الولائي بتبسة قررت أحزاب الارندي مس و الحرية و العدالة بولاية تبسة، مبدئيا دعم الأفلان لقيادة دفة المجلس الولائي خلال المرحلة القادمة.وأشارت ذات المصادر الى انه تم الاتفاق مبدئيا بين هذه الاحزاب الناجحة في المجلس على تزكية متصدر قائمة الحزب العتيد قابة محمد الزين الذي يرأس مندوبية تجارية بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لرئاسة المجلس،مع العلم ان انتخابات المجلس الشعبي الولائي قد افرزت 15 عضوا من الأفلان و 12 عضوا من الأرندي و7 من حمس و 5 من حزب الحرية والعدالة. وفي حال ترسيم هذا الاتفاق يكون حزب جبهة التحرير الوطني قد استرجع الرئاسة وافتكها من غريمه الأرندي الذي سير هذا المجلس لعدة سنوات،اما بالنسبة للبلديات فالأحزاب في سباق مع الزمن لعقد تحالفات في انتظار نتائج الطعون التي قد تغير خارطة التحالفات. الجموعي ساكر بعد تحالفه مع الأرندي الأفافاس يفوز برئاسة بلدية التلاغمة بميلة استطاع حزب جبهة القوى الاشتراكية أن يضمن فوزه برئاسة بلدية التلاغمة بعد الاتفاق الموثق ( تحصلت النصر على نسخة منه )، الذي عقده مع حزب التجمع الوطني الديمقراطي صاحب المرتبة الثالثة في المحليات الاخيرة، و هو الاتفاق الذي منح الأغلبية المريحة للأفافاس، و الذي تعهد بدوره باقتسام النيابات والمندوبيات المنتظرة ولجان المجلس بالتساوي مع الأرندي على حساب الأفلان، الذي يمكن القول انه تلقى ضربة أخرى بهذه البلدية التي سيقودها متصدر قائمة الأفافاس الرئيس الأسبق لها السيد عبد العزيز أحمد. تجدر الإشارة إلى أن المجلس البلدي للتلاغمة يضم 19 مقعد نال الأفافاس والأفلان سبعة مقاعد لكل واحد منهما، فيما حاز الأرندي على خمسة مقاعد. من جانب آخر، علمت النصر ان تنصيب المجلس الشعبي الولائي سيكون يوم السبت القادم. ابراهيم شليغم الأفلان يفتك عين الكرمة بالتحالف مع العمال و الأرندي بوثلجة بالتحالف مع "الأمبيا" القوائم الحرة تفوز برئاسة بلديات البسباس، بوقوس و الشط في الطارف أسفرت التحالفات وحرب الكواليس التي بلغت ذروتها لزعامة المجالس المحلية التي طغت عليها حسابات "السينا" بولاية الطارف، عن فوز الأفلان الحائز على 5 مقاعد برئاسة بلدية عين الكرمة الحدودية بعد تحالفه مع حزب العمل الذي حصل على 4مقاعد، والذي عادت له نيابة المجلس وبعض اللجان وهو ما سمح بسحب البساط من الاْرندي الذي كان يسعى بكل الوسائل مع الأحزاب الأخرى للتوصل معها إلى اتفاق لرئاسته المجلس. كما ظفرت القائمة الحرة "السعادة " الفائزة بالأغلبية النسبية ( 8مقاعد) برئاسة بلدية البسباس اكبر البلديات بالولاية بعد تحالفها رسميا مع حزب الآفلان مقابل حصول الأخير على مناصب نيابية في الهيئة التنفيذية حيث كان ينقص القائمة الحرة مقعد واحد للحصول على الأغلبية المطلقة ورئاسة المجلس المتكون من 19مقعدا في الوقت خرج الارندي والاْمبيا وجبهة المستقبل صفر اليدين بعد ان حاولت هذه الأحزاب استمالة قائمة الآفلان لمنع القائمة الحرة المحسوبة على الإسلاميين من ربح رهان الرئاسة . وببلدية بوقوس تأكد رسميا فوز القائمة الحرة التي يقودها هاني حسن برئاسة المجلس البلدي في سابقة بعد تحالفها مع الأفلان وجبهة المستقبل اللذين حصلا على النيابة الأولى والثانية مع توزيع اللجان مناصفة وهو ما اخرج الارندي من حسابات السباق السعي للعودة الى رئاسة البلدية والظفر بعهدة ثانية. وقد صنعت القائمة الحرة ببوقوس المفاجأة بحصولها على 4مقاعد في منطقة معروفة على أنها احد معاقل الآفلان . و حسم أمس أمر رئاسة بلدية ابن مهيدي التي عادت لجبهة المستقبل في مفاجأة من العيار الثقيل بعد تحالفاه مع الآفلان والارندي لقطع الطريق نهائيا أمام عودة المير السابق نبيل دنداني للعودة إلى رئاسة المجلس وهو الذي تصدر القائمة الحرة بعد أن اسقط من الترشح تحت لواء الحزب العتيد. وتبقى الأمور ببلدية ابن مهيدي مرشحة للتفاعل بعد رفض أنصار القائمة الحرة نتائج التحالفات مطالبة بالرئاسة بعد حصول المير السابق على الأغلبية النسبية . وفي بلدية بوثلجة عادت رئاسة مجلسها للأرندي بعد تحالفه مع "الامبيا" وهو ما قطع الطريق أمام عودة الآفلان إلى الرئاسة وهو الذي أسندت له رئاسة العهدة المنقضية . وببلدية الشط عادت رئاسة مجلسها رسميا للقائمة الحرة بعد تحالفها مع الآفلان، هذا الأخير الذي عادت له رئاسة بلدية بوحجار رسميا بعد تحالفه مع حركة حمس فيما توصل الأرندي وآلافنا ببلدية بالريحان إلى اتفاق رسمي يقضي بإسناد الرئاسة للمير السابق المنتمي للأرندي، فيما تحصل الافانا على النيابة الأولى، وهو الاتفاق الذي اعترض عليه السكان مطالبين بتمكين القائمة الفائزة مناصفة مع الارندي ب6 مقاعد لكليهما رئاسة المجلس حيث لازالت الأمور لم تفصل بشكل نهائي في القضية أمام حالة غليان وسط الشارع المحلي. وبذلك يكون الارندي قد كسب رهان 7 بلديات متبوعا بالأفلان الفائز بخمس بلديات مع حصول الحركة الشعبية الجزائرية على بلدية رمل السوق فيما تحصل حزب العمال على رئاسة بلديتين ويتعلق الأمر بشيحاني ووادي الزيتون في الوقت لم تفصل فيه الأمور بشان رئاسة البلديات العشر المتبقية أمام تساوي مقاعد الأحزاب فيها والتي يبقى التنافس كبيرا عليها بين الارندي والآفلان وبدرجة اقل حزب العمال وجبهة المستقبل هذهالأخيرة التي باتت تفاوض من موقع قوة بعد النتائج التي تحصلت عليها . أمام بخصوص التحالفات الجارية والصراع من اجل الظفر برئاسة المجلس الشعبي الولائي فان الارندي لازال يسعى لاستمالة حزب العمال والحركة الشعبية وحزب البيانسدي للحصول على دعمهم لقطع الطريق على الآفلان الفوز برئاسة المجلس في وقت يؤكد فيه الحزب العتيد بأن الأمور حسمت له بنسبة كبيرة بحصوله على نسبة 35بالمائة من الأصوات مع دعم الاحزاب الأخرى له خاصة حزب العمال للظفر بالرئاسة. ق.باديس قاموا بغلق الطريق الذي يربط ولاتي خنشلة و بسكرة سكان قرية عين جربوع يحتجون ضد تحالف "الأفلان و"الأمبيا" ضد حزب الكرامة بخنشلة قامت مساء أول أمس مجموعة من سكان قرية عين جربوع ببلدية بابار جنوب مقر عاصمة الولاية بغلق الطريق الوطني الرابط مابين خنشلةوبسكرة احتجاجا على تحالف حزبي الأفلان والحركة الشعبية الجزائرية بما أقصى قائمة حزب الكرامة المحسوبة على القرية و التي حصلت على 05 مقاعد من أصل 19 مقعد مخصصة للبلدية. وحسب مصادرنا، فإنه وبعد الاجتماع الذي عقد بين منتخبي الآفلان المقدر عددهم ب 06 أعضاء (وهي القائمة التي حلت بالمرتبة الأولى) مع منتخبي قائمة الحركة الشعبية الجزائرية التي فازت ب 04 مقاعد ، تم الاتفاق على تعيين متصدر قائمة الآفلان رئيسا للبلدية، وتوزيع مناصب النيابة والمندوبين على باقي المنتخبين من القائمتين. وتم إقصاء قائمة حزب الكرامة المحسوبة على سكان قرية عين جربوع من أي تمثيل في مناصب النيابة وهو التحالف الذي أثار سخط سكان القرية الذين خرجوا إلى الشارع للاحتجاج ، وأغلقوا الطريق الرابط مابين خنشلةوبسكرة وششار و الذي يقطع هذه القرية. من جانب آخر، تشهد عدة بلديات بالولاية تحركات كبيرة للمترشحين الفائزين بمقاعد نيابية على مستوى البلديات للظفر برئاسة المجالس المحلية من خلال عقد تحالفات وتوزيع المناصب التنفيذية ولم تحسم الأمور بعد في عدة بلديات مثل قايس التي لا تزال على صفيح ساخن والمحمل التي لم تفصل بعد بصفة رسمية في تشكيلة المجلس البلدي إلى جانب بلدية بوحمامة التي فاز فيها الأرندي بالأغلبية على حساب المنافس الوحيد الأفلان، غير أن ذلك أثار سخط بعض المتعاطفين مع الأفلان الذين رفضوا منطق تشكيل المجلس من قائمة الأغلبية في النيابة والمندوبين مما دفع بأحد المتعاطفين إلى غلق مركز صحي يشرف عليه، احتجاجا على تشكيل البلدية من قائمة الأرندي الفائزة بالأغلبية و لم يتم فتح المركز الصحي بعد تدخل بعض العقلاء والأعيان الذين دخلوا في عقد لقاءات تصالح بين مترشحي الأرندي ومترشحي الأفلان الذين ينتمون الى عرش واحد . و في بلدية طامزة التي فاز بها الأرندي، وجد متصدرها صعوبة كبيرة في عقد تحالف مع بقية الأحزاب بسبب الخصوصية التي تعرفها هذه المنطقة والتي كانت قد عاشت في حالة انسداد بالعهدة السابقة. ع. بوهلالة حركة الانفتاح تفوز برئاسة بلدية طولقة والتكتل الأخضر بالدوسن مناضلو الأفلان برأس الميعاد في بسكرة يمنعون رئيس الدائرة من تنصيب "المير" الجديد أقدم أمس عشرات المناضلين في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية رأس الميعاد التي تقع على مسافة 200 كلم بأقصى غرب ولاية بسكرة، على منع السلطات المحلية المكلفة بعملية تنصيب رئيس البلدية الجديد متصدر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي الفائز في الانتخابات المحلية بحصوله على13 مقعدا مقابل 06 للأفلان. المحتجون الذين أغلقوا مقر البلدية أرجعوا سبب منعهم لعملية التنصيب حسب تصريحهم للنصر إلى التجاوزات والخروقات التي وصفوها بغير القانونية التي حصلت قبل وأثناء العملية الانتخابية ما دفعهم إلى تقديم طعن قانوني لدى الجهات المختصة لاتخاذ القرار المناسب والفصل فيها،محملين في ذات التصريح كافة الأطراف التي شاركت في حدوث التجاوزات، تبعات ما أقدمت عليه . يذكر أن متصدر قائمة الأفلان كان قد تقدم بطعن قانوني قبل الموعد الانتخابي للجنة الولائية لمراقبة الانتخابات يتضمن التجاوزات الواقعة على مستوى البلدية. من جهة أخرى، نجحت أمس حركة الانفتاح بطولقة في الفوز برئاسة المجلس البلدي إثر التحالف المبرم بينها وبين التجمع الوطني الديمقراطي ما مكنهما من حصد 13 مقعدا مقابل 06 للحرية والعدالة و04 للأفلان، ، أما ببلدية الدوسن فحقق التكتل الأخضر الأغلبية المطلقة بحصوله على12 مقعدا مقابل07 للأفلان محافظا بذلك على عهدته الثانية على التوالي . وبالجهة الشرقية للولاية، تم التنصيب الرسمي لرئيس بلدية عين الناقة متصدر قائمة الأفلان بعد التحالف مع حزب العمال وإجراء الانتخابات السرية المنصوص عليها قانونا، وببلدية شتمة عادت الرئاسة من جديد للمير السابق متصدر قائمة الأرندي بعد التحالف مع حركة النهضة. حسم الأمور في بعض البلديات مكن من اتضاح الرؤية فيما يتعلق برئاسة المجالس البلدية وتعرف المواطنون على منتخبيهم الجدد بعد أن أثمرت التحالفات المبرمة بين مختلف التشكيلات السياسية عن تحديد هوية الطرف الفائز ما مكن من تنصيب بعض المجالس على غرار ما شهدته بلدية ليشانة التي ظفر فيها حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالرئاسة بعد تحقيقه الأغلبية المطلقة،كما أثمر الاتفاق النهائي ببلدية برج بن عزوز بضمان الأغلبية التي منحت الأرندي منصب رئيس البلدية. وعلى مستوى بلدية ليوة عادت الرئاسة إلى متصدر قائمة الأفلان بعد التحالف مع الارندي اثر حصول كل منهما على06 مقاعد، الكرامة04 والانفتاح مقعدين. إلى جانب ذلك لازال السباق متواصلا بين الأفلان والأرندي على رئاسة بلدية خنقة سيدي ناجي بعد تقارب النتائج المتحصل من خلال فوز الأول ب 04 مقاعد، والثاني ب03 والمساعي جارية في إطارها العشائري للتحالف مع الأحزاب التي أفرزها الصندوق وحجز كل منها مقعدين وهي الحركة الشعبية، الجبهة الوطنية وحزب العمال. وهي ذات الوضعية المسجلة على مستوى بلدية الحوش ،التي تعرف معركة تحالفات سرية تنقلب فيها الموازين من يوم لآخر، حيث يبقى احتمال فوز الأفلان بالرئاسة قوي جدا خاصة بعد ضمانه الأغلبية النسبية وحصده ل06 مقاعد من أصل13 مقعدا يليه الغريم التجمع الوطني الديمقراطي ب04 مقاعد وجبهة المستقبل ب03 مقاعد وهي نفس الوضعية التي تشهدها بلديات أخرى من الولاية بعد أن سمح التحالف الحاصل بين أحزاب من متصدري القوائم الفائزة نسبيا من الفوز برئاسة البلدية . و لازال عمل الكواليس متواصلا بالبلديات المتقاربة بعد النتائج الأولية، لضمان الأغلبية النسبية وصولا للنصاب القانوني في دورات المجالس. ع بوسنة التحالف بأداء القسم على المصحف للإطاحة بالأفلان في بلدية صالح بوالشعور بسكيكدة استفيد من مصادر موثوقة، أن حركة مجتمع السلم ممثلة للتكتل الأخضر ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة، و التي فازت بستة مقاعد، تمكنت من الفوز برئاسة المجلس بعد نجاحها في عقد تحالف مع حزب عهد 54 الذي جاء ثالثا بثلاثة مقاعد والأرندي بمقعدين لتتمكن بذلك من الإطاحة بحزب جبهة التحرير الوطني الذي ورغم تحصله على ثمانية مقاعد بنسبة39.71 في المائة فقد فشل في سحب البساط من تحت مناوئيه. وحسب ذات المصادر فإن التحالف الذي عقدته الأحزاب المذكورة، تم بأداء القسم على المصحف الشريف وهذا محاولة لتفادي انسحاب وانشقاق أي عضو من التكتل مثلما وقع في المجلس السابق. ويقضي الاتفاق حسب ما علمنا بتولي متصدر قائمة التكتل الأخضر عن حركة حمس كمال يزلي رئاسة المجلس البلدي فيما يتم تقسيم النيابة الأولى والرابعة لفائدة عهد54 والثانية والثالثة للأرندي وحمس. أما اللجان الثلاث فقد تم اقتسامها بين حركة مجتمع السلم والتجمع الوطني الديمقراطي. واستنادا إلى ذات المصادر فإن الأفلان لا يزال يراهن على النسبة التي تحصل عليها في الانتخابات والاحتكام إلى القانون الذي من شأنه إعادة الاعتبار له. من جهة أخرى، علمنا من نائب البرلمان هشام رحيم بأن الأفلان حسم بصفة رسمية مجلس بلدية قنواع بغرب الولاية لصالحه بعد نجاحه في عقد تحالف مع مرشحين من أحزاب لم يشأ ذكر اسمها أو عددها، فيما أشار إلى أن المشاورات جارية لعقد تحالف في بلدية عين بوزيان الذي جاء فيها حزبه في المرتبة الأولى بسبعة مقاعد وأربعة لحمس، و مقعدين لجبهة المستقبل وكذلك الأمر ببلدية الشرايع والزيتونة. هذه الأخيرة التي تحتاج حسبه إلى إعادة الأمور الى نصابها بعد اهتزاز التحالف الذي تم في السابق. كما ذكر المتحدث بأن الحزب يعد مناضليه بمفاجآت سارة خلال الساعات القادمة مفندا في ذات السياق كل الأخبار التي تذهب إلى خسارة الحزب في عدد من البلديات.