استطاعت "بريهمات نعيمة" التي تعمل في منصب مديرة وكالة التسيير والتنظيم العقاريين والحضريين تسوية ملف الاستثمار في خمسة مناطق هي البيرين، عين وسارة، حاسي بحبح، مسعد والإدريسية بالإضافة إلى مناطق أنشئت خلال سنة 1988 لم تعرف التسوية إلا في سنة 2013. وأكد "بن الصادق عامر"، رئيس مصلحة البناء في الوكالة، أن من بين الأسباب التي أخرت معالجة هذه الملفات هي الكفاءة والخبرة والشجاعة في اتخاذ القرار، كما عرفت بعض العقود للأراضي الخاصة المعلقة لأكثر من خمسة عشر سنة تسويتها في خلال أربعة أشهر فقط، مما سمح بتسهيل العملية لبعض المستثمرين والموافقة على منحهم قطع أرضية لإنشاء مؤسساتهم وفي وقت وجيز، هذه المؤسسات ستشغل من 50 إلى 70 شاب في كل مؤسسة. أما "دندينة عبد القادر" فقد أكد أن السيدة "نعيمة بريهمات" برهنت على قدرات عالية مما سمح لنا بالعمل في ظروف جيدة، كما اعتبر "شولة ناصر" أن السيدة "نعيمة" تعتبر إطارا كفؤا تخلق لنا دائما جو ملائم للعمل مهما كانت الظروف وهي تحسن إلى جانب وظيفتها، النشاط والحيوية وتشجعنا على بذل المزيد من الجهود، ومن عادتها أن تبقى في مكتبها إلى أن تنتهي المهام المكلفة بها. السيدة "بريهمات نعيمة" هي مديرة للوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين والحضريين بالجلفة، في حديثها مع "صوت الجلفة" قالت بأنها أشرفت مع زملائها على دراسة المخططات التوجيهية للتعمير على مستوى 36 بلدية ودرست مخطط شغل الأراضي، وأشرفت على دراسة ملفات الخاصة بالقانون 08.15 الخاصة بتسوية البناءات، ومتابعة وضعية مقرات الدوائر كدائرة الجلفة وحاسي بحبح والتهيئة العمرانية عبر تراب الولاية. وأضافت قائلة: "لقد اكتسبت خبرة إضافية عندما توليت تسيير مديرية التعمير والبناء بالنيابة، وذلك في فترة عطلة المدير إلى جانب الخرجات الميدانية رفقة رئيسي الأول الوالي الحالي "جلاوي عبد القادر" الذي استفدت منه الكثير من خلال توجيهاته". تخرجت السيدة "بريهمات نعيمة" سنة 1994 بشهادة مهندس دولة في اختصاص التهيئة العمرانية من جامعة باب الزوار بالجزائر العاصمة، وتحصلت على أول وظيفة بعد تخرجها في مديرية التعمير والبناء كإطار، وبعد ثلاثة سنوات من العمل تمت ترقيتها إلى رئيس مكتب آليات التعمير، ثم إلى رئيسة مكتب مقياس البناء ثم مهندس رئيسي ثم رئيسة مصلحة البناء بالنيابة، ليتم ترقيتها إلى مديرة للوكالة وتم تنصيبها من طرف الوالي السابق.