عالج الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي بالجلفة أكثر من 14.000 ملف خاص بالتعويض عن الحوادث في مختلف التأمينات خلال ثلاثة أشهر الأخيرة لسنة 2012 و ذلك بعد انتظار مستحقيها لأكثر من خمس سنوات. عملية المعالجة عرفت بذل مجهودات كبيرة من طرف موظفي و عمال الصندوق الذي يديره حاليا السيد "بلحواجب الحاج"، و عرف الصندوق خلال السنوات الماضية تذبذبا و تراجعا في المداخيل المالية، و في شهر سبتمبر 2012 كاد الصندوق أن يعرف توقفا عن النشاط من جراء تداخل في الصلاحيات بين مجلس الإدارة و المديرية الى أن جاء تعيين السيد "بلحواجب الحاج" شهر أوت من نفس السنة الذي بعث نوع من الارتياح وسط الموظفين و العمال من أجل توفير جو العمل و النشاط الملائمين و الانطلاقة الحقيقية للصندوق، أين عرف الصندوق الجهوي انطلاقة فعلية تجلت في انعاش الإنتاج والمداخيل المالية و هذا بعد استرجاع الثقة المفقودة لدى العديد من زبائن الصندوق و فتح مكاتب محلية جديدة في كل من حي عين الشيح بالجلفة و بدائرة الشارف و دائرة فيض البطمة. كل هذه العمليات التي قام بها الصندوق من أجل راحة الزبون التي هي الغاية المرجوة بنية تسهيل إجراءات التأمين و تقريب مصالح المؤمنين في مقر اقامتهم و تخفيف أعباء تنقلهم الى مقر الصندوق بالجلفة. أما فيما يخص عدد العمال، وصل الى 49 بعدما كان 34 موظفا نهاية 2012 و ذلك من خلال ادماج عمال عقود العمل المدعم CTA و هذا من أجل تدعيم المكاتب المحلية التي كانت تكتفي بموظف واحد فقط، كما عرفت عملية التوظيف مؤخرا في زيادة الانتاج مع سرعة في تقديم الخدمات و هذا حسب تصريحات بعض الزبائن الذين وجدتهم "صوت الجلفة" بالصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي بالجلفة. و أكد السيد "بلحواجب الحاج"، مدير الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي بالجلفة أن عملية افتتاح المكاتب المحلية مازالت متواصلة و ستعرف بلدية تعظميت افتتاح مكتب للتأمينات قريباً. و من أجل التعريف بخدمات التأمين الفلاحي، سيقوم الصندوق خلال الدخول الاجتماعي القادم بأيام إعلامية تمس 36 بلدية على مستوى ولاية الجلفة، و ذلك بالتنسيق مع الجمعية الولائية لترقية و إعلام الشباب بالجلفة. كما وجه السيد المدير رسالة الى كل الأشخاص الراغبين في التأمين لدى الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي بمختلف فروعه بأن موظفي و عمال الصندوق عبر مكاتبه المحلية في خدمتهم و شعارنا الاستقبال الجيد و السرعة في التنفيذ و التعويض. كما تقدم بالشكر الى كل موظفي و عمال الصندوق على المجهودات المبذولة خلال السنتين الأخيرتين اللتان عرفتا عودة العديد من المؤمنين (أشخاص طبيعيين و معنويين) و الشكر موصول الى مجلس الإدارة الذي وفر لي كل وسائل العمل من أجل ارتقاء الصندوق الى مصاف الصناديق الناجحة وطنيا. كما يتقدم السيد مدير الصندوق بالشكر الجزيل الى والي ولاية الجلفة السيد جلال عبد القادر على العناية الكبيرة الموجهة للصندوق بغرض ترسيخ ثقافة التأمين الفلاحي خاصة لدى فئتي الفلاحين و الموالين.