بلغت المشاكل الحاصلة في مستشفى مدينة مسعد بين مدير المؤسسة والفرع النقابي، الحد الذي دعى مكتب التنسيق الولائي التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين الى استنفار قواعده في كل المؤسسات الصحية، حيث دعى الأخير إلى وقفة تضامنية واحتجاجية لمدة ساعة واحدة يوم 26 مارس القادم، وحسب نص الرسالة التي وجهها المنسق الولائي للصحة إلى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، فإن الأمر يتعلق بغلق باب الحوار والمضايقات الكثيرة التي يتعرض لها امين الفرع النقابي بالمؤسسة الاستشفائية بمسعد من طرف مدير المؤسسة، ومراسلاته المتكررة عن طريق المحضر القضائي، وحسب ما علمناه من طرف امين الفرع النقابي فإنه تلقى عدة إشعارات بالغياب عن طريق المحضر القضائي، رغم أنه يمارس مهامه بصفة عادية، ما أعتبره المعني استفزاز يجب الرد عليه وبقوة. وحسب ما عملته "صوت الجلفة" من مكتب التنسيق، فإن الأمر بلغ حد التعقيد بين امين الفرع النقابي ومدير المؤسسة، حيث أصبحت القضية بكل تفاصيلها وما يتبعها من خلفيات وحيثيات على طاولة وزير الصحة، ليبقى الشد والجذب بين الطرفين هو حديث الساعة في مستشفى مسعد.