يعكف مستثمر خاص على إنجاز مذبح وطني للدواجن بولاية الجلفة بمعايير دولية و تقنيات حديثة حسب ما علم يوم الخميس من مصالح الولاية. و كانت السلطات المحلية قامت بزيارة تفقد و معاينة لسير الأشغال الكبرى لهذا المشروع الذي من شأنه ضمان زهاء 500 منصب عمل بالإضافة إلى مناصب شغل غير مباشرة نظرا لتوجهه الإنتاجي المتشعب في ميدان اللحوم البيضاء. واستمع الوالي عبد القادر جلاوي لشروحات وافية حول المشروع الذي يعتبر "لبنة حقيقية" في الإستثمار الفلاحي حيث تقدر طاقة هذا المركب بذبح نحو 2000 رأس من الديك الرومي في الساعة الواحدة وزهاء 6000 رأس بالنسبة للدجاج اللحام. ونظرا للمعايير التي سيتم العمل بها في هذا المذبح الذي يعول على جاهزيته مطلع السنة القادمة حسب ما صرح به صاحب المشروع سيكون هذا المركب "الأول من نوعه على مستوى إفريقيا". وثمن المسؤول التنفيذي الأول بالولاية مبادرة إنجاز مثل هذا المشروع الاستثماري في قطاع مهم بالنسبة للدولة مبرزا أهميته كذلك في توفير مناصب عمل وهو ما راح إليه المستثمر الذي أكد على أن المركب يحتاج إلى كثير من التخصصات في التبريد و الكهرباء و الميكانيك وغيرها مما سيضمن عددا معتبرا من مناصب العمل. وبنفس الدائرة وقف الوالي – بحضور عدد من الطلبة الجامعيين و متربصي قطاع التكوين المهني – على نشاط وحدة لبيع العتاد الفلاحي على مستوى مدينة عين وسارة وذلك في إطار التشجيع على المكننة في هذا القطاع المنتج للثروة. كما تمت معاينة عدد من المستثمرات الفلاحية النموذجية بفعل نجاحاتها في الميدان و ذلك عبر بلدية بنهار حيث أبان أصحابها نجاعة كبيرة في كثير من الشعب الفلاحية وبخاصة منها غراسة الأشجار المثمرة و توسيع مساحات السقي وتكثيف غراسة أشجار الزيتون وكذا تربية الدواجن. وأج