أشرفت جمعية الارشاد والاصلاح ببلدية مسعد، وبمناسبة اقتراب عيد الفطر المبارك، على كسوة 150 طفل من الأيتام، العملية هذه قال عنها رئيس الجمعية الأستاذ "بن أحمد أحمد"، أنها تمت بفضل شباب الجمعية الذين بذلوا جهودا كبيرة، وبفضل أهل الخير من المتبرعين ومن التجار الذين ساهموا في هذه العملية، لرسم البسمة والسعادة على وجوه الأطفال، ولتكون سُنة حميدة في هذه البلدة، حيث تمنى من الله أن يجعل أعمال كل المساهمين في ميزان حسناتهم. من جهته تطرق "سعيدي أيوب" وهو أحد شباب الجمعية إلى نشاطها وإلى الجهد الذي يبذله زملائه، حيث تحدث عن الدور الذي تقوم به جمعية الارشاد والاصلاح بمسعد منذ عدة سنوات، مُتطرقا إلى الظروف الاجتماعية لمئات العائلات في المدينة والتي تحتاج إلى المساعدات، حيث قال أننا استطعنا كسوة طفل أو طفلين في كل عائلة لكل الأيتام المسجلين في الجمعية، والذين تم إعلامنا بحالتهم. وقد تم في نفس هذا الحفل تكريم "داسي عطية"، مُعلم المدرسة القرآنية للجمعية مع عدد من طلبة القرآن الكريم، كما أثنى رئيس الجمعية على الدور الكبير الذي يُقدمه معلم القرآن الذي يتطوع لتدريس التلاميذ مجانا وطيلة شهور السنة منذ عدة سنوات، وجدير بالذكر أن كسوة الأيتام هي سُنة حميدة دأبت عليها جمعية الارشاد والاصلاح بمسعد منذ عدة سنوات، مُساهمة بذلك في زرع البسمة على وجوه العشرات من الأطفال الأيتام.