سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نصر الدين شقلال، رئيس جمعية الإشاد والإصلاح،في ضيافة منتدى البلاد شقلال مستعد لجلسة صلح مع غريمه، ويقول: بلخضر لن يكون رئيسا حتى لو عارض مجلس الدولة قرار الداخلية
دعا نصر الدين شقلال، رئيس جمعية الإصلاح والإرشاد، غريمه الرئيس السابق للجمعية عيسى بلخضر إلى جلسة صلح. وقال بصريح العبارة إن عيسى بلخضر مرحب به في الجمعية إذا أراد العودة، لمواصلة نشاطه الخيري. تساءل شقلال، على خلفية غيابه الإعلامي مقارنة ببلخضر، بالقول ''إن كان الرأي العام الوطني أو المجتمع والفقراء بحاجة للاطلاع على خلافات جمعية الإرشاد والإصلاح التي تملك رصيد عقدين من الزمن وفي مسارها واحد وعشرون سنة من النضال والعطاء والبذل، وهمها الوحيد هو إسعاد المحتاجين''.وأضاف ''هناك ما في جعبتي لأقوله أنا أيضا، لكنني أميل إلى الصمت''. وتحدث شقلال في ''منتدى البلاد''، بلغة قوية، عندما تطرق إلى النزاع القضائي بينه وبين رئيس الجمعية السابق، والذي ما يزال في أروقة مجلس الدولة، حيث حاول في كلامه أن يقطع الشك باليقين بأن مجلس الدولة سيفصل لصالحه. وقال إنه يتوجب ''على بلخضر أن يبحث عن جمعية خيرية أخرى أو العودة إلى صفوفنا''. وأضاف شقلال، الذي شغل منصب أمين عام للجمعية في عهد رئاسة عيسى بلخضر للإرشاد والإصلاح، أنه حتى وإن رأى مجلس الدولة أن قرار وزارة الداخلية غير صائب، فإن بلخضر لن يكون رئيسا للجمعية أبدا''. وأشار إلى أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تلغي تنصيب كل الهياكل التي تمت في الولايات. وأعاب نصر الدين شقلال على خصمه عيسى بن الأخضر عدم تقديمه 16 وثيقة مزورة التي تحدث عنها غريمه، ومكنت بموجبها شقلال من اعتلاء كرسي رئاسة الجمعية. وأشار إلى أن أي جزائري له حق التظلم وبلخضر تظلم إلى مجلس الدولة في 30 مارس ,2009 حيث وضع ملف يطعن فيه قرار وزارة الداخلية التي فصلت لصالح شقلال. كما أضاف هذا الأخير في هذا الإطار أن بلخضر أدخلنا في خصام، وقمنا بإجابته في 27 جوان ,2009 وذكّرناه بأحقيتنا وشرعيتنا في رئاسة الجمعية، ورد على مراسلتنا بعد شهر كامل أي في 27 جويلية، غير أنه لم يقدم أي وثيقة تزوير مما تحدث عنها. قال إنها إرث مشترك تركه الراحلان نحناح وبوسليماني الجمعية ليست سجلا تجاريا وأبوابها مفتوحة أمام جميع الخيّرين قال نصر الدين شقلال إن الجمعية ليست سجلا تجاريا باسمه، وإنما هي لشهدائها من الشيخين محمد بوسليماني والشيخ محفوظ نحناح، كاعتراف معنوي من شقلال بأن الجمعية تتسع لكل الأخيار في هذا الوطن من الذين يسعون ويسارعون إلى عمل الخير وإعادة البسمة إلى المحتاجين من الأيتام والمتشردين، وغيرهم. وحاول شقلال، رئيس جمعية الإصلاح والإرشاد، استحضار خصال مؤسس الجمعية محمد بوسليماني، الذي يعد من الرجال الذين لا تقاس عطاءاتهم وإنجازاتهم بعدد سنوات عمرهم، فإذا قيس عمره الفكري والتربوي والتنظيمي والدعوي مع عمره الزمني يكاد لا يحتويه، مثله في ذلك أمثال رفيق دربه الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله، بعدما ترأس جمعية الإرشاد والإصلاح الوطنية سنة 1991 الجمعية، شهدت تحت إشرافه تجسيدا لمشاريعها المسطرة ونشاطات تربوية فتحت فيها الجمعية العشرات من روضات الأطفال، وكتاتيب تعليم القرآن الكريم، والورشات المهنية. كما قامت الجمعية بالعناية باليتامى وإطعام الصائمين وكفالة المحتاجين، فتح مكاتب وفروعا للجمعية مست جميع ولايات الوطن، وكان دائم التنقل والزيارة للقائمين عليها مشجعا لهم وحاثا على بذل أقصى الجهود لتحقيق مشاريعها الحضارية. اهتم الشهيد بالشباب في التربية والتوجيه، فأقام المخيمات الصيفية التي تهدف إلى الترفيه والتكوين والتثقيف، كما كان بيته قبلة للعديد منهم طلبا للاستشارة في أمور الدين والحياة، وساهم بنشاطه الخيري في تزويج الشباب للقضاء على العزوبية والعنوسة لما ينجر عنهما من أثار سلبية على المجتمع وبنيته. وضع مشاريع عديدة ضمن النشاط المستقبلي للجمعية لتساهم في حل مشاكل الشباب في الجانب الاجتماعي والاقتصادي. حارب الآفات الاجتماعية عامة، والآفات التي تفتك بالشباب خاصة كالخمر والمخدرات، شجّع النشاطات الرياضية والأعمال الفنية الهادفة وكرم بعضا من أهلها. بذل جهدا كبيرا في توجيه الطلبة والطالبات والعناية بهم. وبهذا يكون شقلال قد فهم الدروس التي تركها الشيخ بوسليماني رفقة رفيقه نحناح رحمهما الله، ليؤكد على أنه على دربهم سيسير سعيا إلى تعميم العمل الخيري. فيصل حملاوي قال إن الغياب الحالي هو خيار مدروس رأته الجمعية تركيزنا ينصب على العمل الميداني لا على الظهور الإعلامي قال نصر الدين شقلال، إن الغياب الإعلامي لجمعية الإصلاح والإرشاد، بعد ترؤسه لها كان، مقصودا، لاعتبارات مختلفة، والهدف من ذلك هو أن الجمعية مرت باهتزازات وأزمة أثرت سلبا على الجمعية، المعروفة بطابعها الخيري البحت. ونفى شقلال، أن تكون الجمعية خلال عهدته الحالية، قد وضعت إستراتيجية خاصة تهدف إلى تقليص الظهور الإعلامي، في الوقت الراهن، لأسباب لم يذكرها رئيس جمعية الإصلاح والإرشاد، ليعود بعد هذا ليقول إن أي عمل لا بد له من إعلام يسنده ويروج له، من أجل نشره وإذاعته، بحثا عن نتائج إيجابية منتظرة لنجاح النشاط. وعاد شقلال ليذكرنا في منتدى ''البلاد''، بسياسته المعارضة لبعض الأعمال التي كانت تقام في عهد سلفه السابق عيسى بن لخضر عندما كان رئيسا للجمعية، وكان هو شقلال أمينا عاما لها، حيث قال ''منذ كنت أمينا عاما لم أقبل أن تصرف أموال المحسنين على ملتقى ليس له أي هدف ولا ترجى من خلاله أي نتائج منذ ,''2006 ومن بين الملتقيات التي تحفظ شقلال عليها حسب تصريحه الملتقى الوطني للقرآن الكريم. وأشار على عكس هذا إلى أن هناك بعض الأعمال التي لم تنشر في مختلف وسائل الإعلام الوطنية، وكانت ناجحة برأي المتتبعين، حسب شقلال. ولم ينس رئيس جمعية الإصلاح والإرشاد، نصر الدين شقلال، التذكير بأنه '' صادق مع المجتمع ولا يحبذ شخصيا الظهور الإعلامي غير اللازم''، موضحا أنه كان في السابق على خلاف مع سلفه عيسى بن لخضر في إستراتيجية الجمعية وتعاطيها مع الإعلام. فيصل حملاوي اتهم بعض الأطراف باستغلال النشاط التضامني لأغراض تجارية ''التضييق على العمل الخيري بالجزائر سببه خلفيات سياسية بحتة'' فتح نصر الدين شقلال، رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح، خلال نزوله ضيفا على منتدى ''البلاد''، أحد أثقل الملفات وأكثرها تعقيدا، حيث أرجع خلفيات الإجراءات التعسفية للتضييق ومد الخناق على العمل الخيري والتضامني بالجزائر إلى أبعاد سياسية بحتة. وأكد شقلال، أن التعسفات التي تمارسها الإدارة في غالب الأحيان، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، تعكس بوضوح عن وجود شوائب في ذهنيات بعض الجهات، التي تسعى -حسبه- إلى ''تحويل العمل الخيري إلى تجارة مربحة، تخدم في المقام الأول، المصالح السياسية والشخصية لهذه الأطراف''. وكشف ضيف ''البلاد''، أن محاولات التضييق على النشاط الخيري بالجزائر قد أثارت العديد من الارتدادات وردود الأفعال المستنكرة وسط المجتمع الجزائري، داعيا في السياق ذاته، الدوائر المعنية بضرورة التخلص من الرواسب المصاغة على عقلية ''الاحتكار'' وذلك بهدف ''تجنب الاحتقان والشحن الذي يمكن حدوثه في حالة ابقاء الحال على ما هو عليه''. كما شدّد المتحدث على وجوب وضع إستراتيجية واضحة الرؤى والمعالم تجاه حركية المجتمع المدني والنشاط الخيري والتضامني عموما لتفادي وقوع أي لبس في التعاملات بين الجمعيات الخيرية والمجتمع، معتبرا أن ''تقنين هذه المعاملات وإعطائها الحيز القانوني المناسب سيساعد في بلورة العديد من المشاريع الهيكلية التي توكل مهمة تجسيدها للمجتمع المدني''. فريال. م قال إن نسبة النمو في 2009 فاقت 16 بالمائة الإرشاد تنافس وزارة التكوين المهني في بعض الورشات كشف نصر الدين شقلال، أن جمعية الإرشاد والإصلاح أصبحت تنافس وزارة التعليم والتكوين المهنيين في بعض الجوانب المتعلقة بالشق التكويني لمختلف شرائح المجتمع سيما في ورشات الخياطة والصناعات التقليدية، وجاء ذلك خلال عرضه للحصيلة السنوية لمنجزات وهياكل الجمعية خلال موسم 2009 / 2010 . كما أكد المتحدث أن العديد من الجهات الرسمية، التي لم يفصح عنها، تنافس الجمعية على تنظيم مائدة اليتيم في ليلة 27 من رمضان، معتبرا أن ''الأمر هذا يشرف جمعية الإرشاد والإصلاح، فنحن سباقون لفتح أبواب المنافسة النبيلة والهادفة لخدمة المجتمع وبنائه مع الوقوف على تلبية حاجات المحتاجين والفقراء الذين يعدون جزءا لا يتجزأ من واقعنا المعيشي''• وأعلن رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح أن نسبة النمو للعام الجاري، قد تجاوزت تلك المسجلة خلال السنة المنصرمة بمعدل 16 بالمائة، مؤكدا أن بعض النشاطات على مستوى العديد من الورشات قد تجاوزت نسبة 43 بالمائة. . وأسند شقلال حصيلته الرقمية إلى حدثين هامين وهما الدخول الاجتماعي الفارط وحصيلة رمضان التي مست أزيد من 11 ألف يتيم. وذكر ضيف منتدى ''البلاد''، من جهة أخرى، أنه تم تنصيب حوالي 1400 مركز تابع للجمعية على المستوى الوطني، يضم أقساما لمحو الأمية، روض الأطفال، أقسام الدعم، أقسام التعليم القرآني والورشات التكوينية، بالإضافة إلى مشاريع دائمة سيتم الكشف عنها مطلع العام المقبل. فريال. م بعد تراجع حضورها الإعلامي في الآونة الأخيرة رئيس الإرشاد والإصلاح يعد بعودة قوية وبرامج نوعية كشف نصر الدين شقلال أن قيادة جمعية الإرشاد والإصلاح تفكر في توسيع ساحة نشاطها الخيري وتنويعه بما يتماشى وحاجات المواطنين كخطوة رائدة للخروج من بوابة النمطية التقليدية للنشاط الخيري المناسباتي الرائج في الجزائر مثل توزيع قفة رمضان أو أضحية العيد، ختان الأطفال ورعاية تكوين بعض الأيتام وكسوتهم ومحو الأمية. ذكر ضيف منتدى ''البلاد'' أن جمعية الإرشاد والإصلاح تعتزم تعديل عقارب تحركها من خلال التوجه إلى رعاية الأيتام بناء وتسيير مراكز استشفائية لاستقبال المصابين بالأمراض المزمنة لتلقي الإسعافات والعلاج مجانا، مثل السكري، السرطان وضغط الدم إلى جانب إرفاقها بمرافق مجاورة لإيواء المرضى وذويهم قبل وبعد تلقي العلاج الضروري على غرار ما تقوم به جمعيات ذات باع في مصر، الأردن واليمن. جاء هذا كرد لشقلال على سؤال تراجع آداء جمعية الإرشاد والإصلاح خلال الخمس سنوات الماضية وتراجع وجودها الإعلامي من خلال غياب نشاط ذا قيمة يذكر إذا ما استثنينا مهرجان أسبوع النبوي الشريف. وتحتوي أجندة شقلال من مشاريع في إطار النشاطات المستقبلية إدخال بعض الحرف إلى مراكز التكوين التي تقف عليها جمعية الإرشاد والإصلاح وتقتصر على تكوين البنات في فن الخياطة والطرز والحلاقة، كما تعتزم الجمعية عقد اتفاقيات مع ديوان محو الأمية ووزراة التربية تخصيص راتب شهري لمعلمي محو الأموية العاملين في الجنوب الجزائري إلى جانب التعاون مع وزارة التضامن الوطني والأسرة في بناء وتسيير دور الحضانة للأيتام وكذا تأسيس تعاونيات وقفية لتخفيف وطأة البطالة على الشباب والرفع من مستوى التأهيل في بعض المهن الجديدة الهادفة والنافعة. كما تحضر جمعية الإصلاح والأرشاد لإطلاق في الآجال القريبة برنامج عمل ثري يعد وثبة حقيقية ونوعية بعد التقاعس الذي أصاب المؤسسة على وقع الإنقسام الذي أصاب هيكلها التنظيمي في ظل النزاع الدائر بين الرئيس الحالي (والأمين العام سابقا) والرئيس السابق للجمعية عيسى بلخضر، نزاع مازالت آثاره بادية على معنويات نشطاء الجمعية في الولايات والمركزية. قال إن ''الإرشاد والإصلاح'' أسبق من حمس طارق. ز شقلال: ''الجمعية سيدة قرارها، حرة في نشاطها ومستقلة في برنامجها'' فاخر ضيف المنتدى بكون ''الإصلاح والإرشاد'' ثمرة نضال الشهيد بوسليماني وحسنة الراحل الشيخ محفوظ نحناح جارٍ عملها الخيري على المعوزين. واستطاعت الجمعية الخيرية الأكبر في الجزائر حسب نصر الدين شقلال أن تشق طريق الإحسان بمشقة، محاولا رفع الغطاء السياسي الذي تكتسيه الجمعية بحكم علاقتها الطبيعية منذ نشأتها في 1989 والرابطة التي تربطها بحركة مجتمع السلم. ودافع في هذا السياق عن استقلالية القرار، انفرادها في التوجه وحيادية في الإحسان الذي يشمل كافة فئات المجتمع من المحتاجين والأيتام والعائلات المحرومة على اختلاف مشاربها السياسية وانتشارها الجغرافيا لاسيما في الولايات الداخلية للوطن. وإذ لم ينف رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح المعوقات التي تعترض العمل الخيري في الجزائر، فإنه لم ينف أيضا العلاقة التفاعلية الموجودة مع التيار الإسلامي عموما وحركة حمس التي ينشط بها بعض مناضلي الجمعية التي انسلخت من الحركة على اعتبار اختلاف طبيعة العمل والمقصد. وذكر في هذا الشأن أن لجمعية الإصلاح والإرشاد الأسبقية على اعتبار أن حركة مجتمع السلم انبثقت من الجمعية وليس العكس، وأن ولاءات قيادة حمس أكبر من ولاء قيادة الجمعية التي لم ينف عضوية بعضها في الحزب. وشدد ضيف المنتدى على استقلالية الجمعية التي قال إنها تعمل وفق منطق المؤسسة، تعتمد على هيئة أركان ملتزمة ببرنامج وواجب العمل الخيري المقدس وسيادة القرار، هيئة تسهر على وضع مفكرة مثل جمع التبرعات لدى المسحنين عبر مختلف مناطق الوطن وإعادة توزيعها حسب خريطة انتشار المعوزين وكذا تسيير مراكز وفروع المؤسسة الموزعة وبالتالي يضيف المتحدث العلاقة الموجودة لا تؤثر بالمرة على قرار وبرنامج الجمعية الثري والمتشعب. وكشف أن الجمعية مفتوحة على كل المحسنين والمتبرعين، مؤكدا في السياق ذاته أنها متفتحة على جميع المتطوعين والخيرين من كل المشارب، نافيا بذلك انغلاق جمعية الإرشاد والإصلاح على نفسها والعمل في ظل توجه معين صوب فئة معينة من الناس. كما نفى نصر الدين شقلال احتكار العمل الخيري في الجزائر، وناشد الخيّرين من الجزائريين الإكثار من العمل الخيري وتنويعه للتمكين من تغطية كامل التراب الوطني مرحبا بجميع المبادرات الهادفة والناجعة والتنسيق معها. كما أعرب عن استعداد وقدرة الجمعية التي بلغت بعد عقدين من النشاط صيتا وخبرة وتجربة في ضمان وصول الإحسان إلى أصحابه، مما أكسبها ثقة المحسنين والمواطنين على حد سواء. طارق. ز أكد أن وزارة الداخلية هي الجهة الوصية على النشاط الجمعوي ''ندعو وزارة ولد عباس إلى فتح حوار جاد مع الجمعيات الخيرية'' كشف رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح، نصر الدين شقلال، أن تداخل المهام بين وزارة ولد عباس والجمعية التي يترأسها حاليا، قد أفرز إشكالا عويصا على مستوى حركية العمل الخيري والتضامني بالجزائر، مؤكدا أنه تم توجيه دعوة جادة، في هذا الإطار، لوزارة التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج ''لوجوب تبني عملية فتح الحوار مع الشركاء الاجتماعيين بعد سنوات من الجفاء في التعامل.'' وأكد ضيف منتدى ''البلاد'' أن ''وزارة الداخلية هي الجهة الوصية بتقنين المعاملات والنشاطات الخيرية والتضامنية والفصل فيها، ولا دخل لوزارة التضامن في توجيه العمل الخيري أساسا''، مرجعا تصريحاته إلى ''وجود صيغ قانونية كفيلة بضمان السير الأمثل للنشاط الخيري إن تم احترامها''. ونفى شقلال، خلال حديثه، وجود أي علاقة تربط وزارة التضامن بمنحى الأنشطة الخيرية قائلا: ''ليس من مهام الوزارة أن تتدخل في توجيه النشاطات الخيرية والتضامنية التي تتبناها الجمعيات الخيرية، بل من واجب السلطات العمومية إيلاء الاهتمام الكافي لمطالب المواطنين والتكفل بتلبية حاجياتهم المتعددة''. فريال.م