اللجنة قدمت تعازيها لعائلة الضحية بإسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حققت لجنة تابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والذي يتبع لرئاسة الجمهورية مباشرة، في قضية وفاة الأم وجنينها ببلدية عين وسارة بولاية الجلفة، وهي القضية التي هزت الأوساط الرسمية والشعبية وكان لها تداعيات حتى خارج حدود الوطن بعد أن تناولتها وسائل إعلام عالمية. وأشارت مصادر " البلاد "، إلى أن لجنة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمكونة من 04 أفراد توجهت اليوم مباشرة إلى مستشفى عين وسارة والذي شهد وفاة المرأة حرم الإمام " دربالي م " وإستمعت للمعنيين هناك بالقضية، لتنتقل بعدها إلى أهل الضحية بذات المدينة وقدمت تعازيها بإسم رئيس الجمهورية، كما زارت مستشفى حاسي بحبح والذي بدوره رفض المكلفين بمصلحة الولادة هناك إستقبال المرأة الحامل. كما إنتقل أعضاء اللجنة إلى مستشفى الأم والطفل بعاصمة الولاية وإستعموا إلى المعنيين بالقضية وهو المستشفى الثالث أيضا الذي رفض توليد المرأة الحامل وأرجعها إلى مدينة عين وسارة لتلد في الطريق على متن سيارة خاصة، وأضافت ذات المصادر بأن اللجنة التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أُرسلت من طرف رئاسة الجمهورية من أجل الوقوف مباشرة على ظروف وفاة المرأة الحامل وجنينها. يذكر بأن قطاع الصحة بولاية الجلفة، عرف فضيحة صُنفت من العيار الثقيل، حيث سجل وفاة مرأة وجنينها من جنس أنثى بعد أن طافت 03 مستشفيات في كل من عين وسارة وحاسي بحبح ومستشفى الأم والطفل بعاصمة الولاية وهي المستشفيات التي رفضت توليد الضحية وكل مستشفى رمى بها إلى الآخر وهو ما أدى إلى وفاة المرأة وجنينها، الأمر الذي حرك وزارة الصحة والتي أوقفت قابلات ومسؤولين تحفظيا وجعل مصالح العدالة تتحرك على جناح السرعة وتفتح تحقيق مستعجل في الفضيحة وتحقق مع جميع المعنيين من قابلات ومسؤولين في ذات المستشفيات مع تأسس وزارة الصحة كطرف مدني في القضية .