احتضنت اليوم السبت مدينة مسعد "عيد المشمش" لأول مرة بمشاركة عدد من الفلاحين، حيث أشرف على الاحتفالية والي الولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وعدد من الإطارات، في إحدى المستثمرات الفلاحية المنتجة للمشمش حيث تم عرض أنواع المشمش وكيفية الاستثمار في هذا المنتوج. كما شارك في عيد المشمش جمعيات وفلاحين من خلال عرض لأنواع المشمش الملقم بالمشمش العادي وبالخوخ، والمشمش اللوزي والعربي والبيشي وهي الأنواع التي تنتجها المنطقة بالإضافة إلى عرض مربى وعصير المشمش والفوائد التي تحتويها هذه الفاكهة، بالإضافة إلى مشاركة كل من الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي لتعريف الفلاحين بأهمية التأمين على منتوجاتهم ومشاركة اللجنة الولائية المساعدة على تحديد الموقع وترقية الاستثمار التي عرضت مختلف الإحصائيات لإنتاج المشمش وكيفية الاستثمار فيه والآلات المستعملة في صنع المربى، العصير، العجينة والمشمش المجفف. وأمر والي ولاية الجلفة بفتح السوق المغلق بالجلفة بحي بوتريفيس للفلاحين المنتجين للمشمش، من أجل تسويق هذا المنتوج كما استمع إلى انشغالات الفلاحين في غياب الكهرباء الفلاحية ونقص في موارد المياه والآبار، حيث سبق للفلاحين في الموسم الماضي إيجاد أماكن للتسويق ما اضطرهم إلى رمي المنتوج في الطرقات. وتصل المساحة الإجمالية لمنتوج المشمش على مستوى دائرة مسعد 1459 هكتار، والمساحة المنتجة ب1264 حيث كمية الإنتاج ب333 ألف قنطار بقيمة 67 مليار، وتم تدعيم أكثر من 600 هكتار ضمن برنامج الدعم الفلاحي بقيمة 13.9 مليار سنتيم، وسجلت مصالح الفرع الفلاحي للدائرة 7 آلاف قنطار من المشمش تذهب إلى الأسواق يوميا. ويعاني الفلاحون المنتجون للمشمش من نقص في الكهرباء الفلاحية والتسويق وتدهور حالة السدود في كل من "دمد" و"شادن"، تآكل وانجراف التربة لبساتين السير الأخضر وتعطل الآبار الفلاحية ونقص في المسالك.