شهدت أشغال افتتاح الدورة السادسة للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بزرالدة، اليوم الخميس 31 ماي، حالة فوضى واشتباكات بين خصوم الأمين العام، أحمد أويحيى ومؤيديه، حسبما أورده موقع "كل شيء عن الجزائر". وأضاف ذات المصدر أن "المكلف بالاتصال على مستوى الأرندي، بلقاسم ملاح، أثار حفيظة معارضي أويحيى، عقب تذكيره بالمادة 50 من النظام الداخلي للحزب والتي تمنح الحق للمجلس الوطني وحده، صلاحية سحب الثقة من المكتب السياسي للحزب وانتخاب مكتب جديد، وهو الأمر الذي لم يتقبله خصوم أويحيى، حيث ألحت نورية حفصي، المتحدثة باسم التصحيحيين بالأرندي على قراءة بيان "حركة إنقاذ الأرندي"، إلا أن أويحيى رفض ذلك، بحجة أن المجلس الوطني سيفتح نقاشا في جلسة مغلقة حول الوضع الداخلي للحزب، وقال إنها تكون فضاء حر للتعبير". هذه الحادثة أدت حسب "كل شيء عن الجزائر" بالتصحيحيين إلى مغادرة القاعة لقراءة البيان أمام الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، حيث اتهموا قيادة الأرندي ب"التسيير الكارثي للحزب وإقصاء وتغييب الحوار والنقاش"، مطالبين بضرورة عقد مؤتمر استثنائي قبل الانتخابات المحلية المقبلة لانتخاب قيادة جديدة للحزب. "ومن جهته، رد أحمد أويحيى في كلمته الافتتاحية، على خصومه، محملا إياهم مسؤولية إخفاق الأرندي في 15 ولاية خلال تشريعيات العاشر ماي، وفي الوقت الذي انطلقت فيه أشغال الدورة السادسة للمجلس الوطني للحزب في جلسة مغلقة، اندلعت بخارج القاعة، مشادات وعراك بالأيدي بين معارضي ومؤيدي الأمين العام"، يختم ذات المصدر.