أكد المدير المحلي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب عبد النور غلاب ،على انه سيتم تجسيد ما لا يقل عن 3 آلاف مشروع استثماري بولاية سطيف في غضون السنة الجارية ، و ذلك في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. و ستمكن هذه المشاريع حسبه، من تشغيل 9 آلاف شاب و شابة على الأقل، و ذلك في إطار المساعي الرامية إلى امتصاص البطالة، و تفعيل المخططات التوجيهية المعتمدة من طرف الدولة في مجال التشغيل. و يشكل تشغيل الشباب البطال، و محاربة مشكل البطالة "أكبر الرهانات" التي تعمل من أجلها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب عبر ولاية سطيف خلال المرحلة المقبلة. و ذلك بالتنسيق مع جميع الفاعلين حسب ما أشار إليه نفس المصدر واستنادا لذات المسئول فقد حظي 1.672 مشروع تمت المبادرة به ضمن ذات الجهاز بالتمويل المصرفي، و ذلك خلال سنة 2011و تعد الملفات الممولة من بين 6.224 ملف ،تحصل على الموافقة من طرف اللجنة الولائية لتمويل المشاريع، التي هي الآن بصدد مواصلة عملية دراسة الملفات لتمكين أصحابها من إنجاز المشاريع المبادر بها. و قد سمحت هذه المشاريع الممولة بتشغيل 5.865 شاب و شابة، و ذلك بقيمة مالية تقدربأزيد من 7,5 مليار د.ج . منها 1,5 مليار د.ج مساهمة من طرف الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، و الممثلة حصتها في ذلك ب 29 بالمائة من قيمة المشروع. و ذكر مدير الفرع الولائي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، بأن تمويل المشاريع والحصول على الموافقة البنكية، لم يعد عائقا أمام الشاب الراغب في إنشاء مشروعه الخاص ،بحيث يمكنه الحصول على شهادة التأهيل المشروعة في مدة قياسية لا تتجاوز60 يوما. و ترتبط الملفات الممولة بمشاريع تخص قطاعات عديدة يتصدرها قطاع الفلاحة بنسبة 80 بالمائة أي بتمويل 780 مشروع، بالإضافة إلى الخدمات ب 244 مشروع، و الصناعة و الصناعات التحويلية ب 171 مشروع، ثم البناء و الأشغال العمومية و نقل البضائع واعتبر غلاب هذا المجهود مؤشرا إيجابيا حققته الوكالة في إطار مرافقة الشباب، و تقليص نسبة البطالة بهذه الولاية .للإشارة فقد بلغ عدد الملفات التي استقبلتها ذات الوكالة خلال السنة الفارطة ب 14.517 ملف تجسيد مشروع مقابل 2.958 ملف خلال السنة التي سبقتها. و هو ما أرجعه غلاب إلى الدور الذي لعبته مختلف اللقاءات التحسيسية و الجوارية المنظمة لفائدة الشباب