أخفق قبل قليل الفريق الوطني الجزائري في حسم تأشيرة تأهله إلى مونديال جنوب إفريقيا، بعد أن أنهى اللقاء بانهزام غير رياضي بهدفين دون رد، وقد بدت أثار الصدمة النفسية جراء الحادثة التي وقع فيها فريقنا الشاب ظاهرة للعيون والآثار كانت واضحة وبارزة للجميع في كل من لموشية وحليش، وبعيد عن ذلك وقع فريقنا الوطني ضحية عديد أخطاء التحكيم أخطرها كانت في لقطة تسجيل الهدف الثاني للأصحاب الأرض إذ منطلق الكرة كان خاطئا بعد أن حرجت إلى الركنية، ضف إلى ذلك احتساب الحكم الرئيس الجنوب إفريقي لستة دقائق غير شرعية كوقت بدل ضائع استجابة لرغبات مدبري المكيدة ضد لاعبينا الأشاوس. ولكن ورغم كل ذلك التأهل إلى المونديال قد حسم قبل آوانه وجنوب إفريقيا اختارت الجزائر بدل غيرها من الفرق، غير أنه كما يقال في المثل الجزائري " الشي لمليح يطول" وستكون حتما وقطعا الكلمة الأخيرة لرفقاء الفرسان زياني بزاز وعنترل يحيا في السودان هذا الأربعاء، فالموعد مضروب لكل الجزائريين للوقوف إلى جانب فريقنا الوطني الذي أعطى درسا لكل الأصوات الناعقة بأن للجزائر جيل يحمل بكل قلبه اللون الخضراء الأحمر والأبيض.