عثر أمس على جثة "رمزي" البالغ 18 سنة مرمية بجبل "بوعبادة غرب مدينة عين آزال، بعد اختفاءه منذ الأربعاء المنصرم، منذ خروجه لرعي قطيع الأغنام. و حسب مصادر الفجر، فان الشاب "رمزي" خرج من بيته الواقع بحي بومسطور بمدينة عين أزال يوم الأربعاء حيث اتجه مباشرة نحو قرية جمانة الواقع بالجبل، التي يتواجد بها إسطبل الغنم، حيث اخرج حوالي 100 رأس من الغنم ثم اتجه نحو الجبل المحاذي، ومنذ ذلك الحين لم يظهر له أثر، وبعد تاخر عودته وطول انتظار وفي مساء ذلك اليوم اتجه إخوته إلى مكان الرعي أين تفاجأوا باختفاء رمزي، حيث واصلوا عملية البحث الى ساعات متأخرة من ليلة الأربعاء، و في اليوم الموالي اتجه العشرات من المواطنين للبحث على الشاب، الذين تمكنوا من العثور على حوالي 20 رأس من الغنم، و بعد مدة زمنية قصيرة تم العثور على 40 رأس من الغنم بمنطقة" القنادزة"، لتتواصل عملية البحث على أمل العثور على رمزي حي يرزق، حيث تم العثور على 20 رأس المتبقية وهو ما زاد في حيرة أهله حول مصير ابنهم بعد العثور على كل الأغنام، غير ان كل محاولات البحث يوم الخميس لم تسفر عن أي اثر وهو ما زاد من مخاوف أهله، وفي صباح يوم أمس الجمعة اتجه العشرات من شباب المدينة رفقة أهله إلى الجبال المحاذية لمنطقة الرعي حيث عثر على الشاب رمزي ميتا ومرميا بسفح جبل " بوعبادة"، وفور ذلك تم إبلاغ مصالح الدرك الوطني التي تنقلت رفقة الحماية المدنية وتم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى لعلاوي بعين أزال، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا معمق لبحث اسباب اختفاء ووفاة الشاب رمزي، و ترجح بعض المصادر أن تكون وفاة طليعية بحكم أن جثة الضحية عثر عليها سالمة و أن الأغنام لم تتعرض للسرقة .