لا تزال قضية اغتيال الشاب رمزي البالغ من العمر 18 سنة الذي عثر على جثته نهاية الأسبوع المنصرم مرمية بين أشجار البلوط الكثيفة بجبل يوسف ، بعد تعرضه لطلقات نارية على مستوى الظهر من طرف مجهولين، تثير الكثير من التساؤلات والحيرة في أوساط سكان المنطقة، خاصة و أن الجناة لم يستولوا على المواشي التي كان يرعاها الضحية. و حسب مصادر محلية و ممن شارك في عملية البحث على الضحية، فإنه يستبعد أن يكون الشاب "رمزي" قد اغتيل من طرف جماعة إرهابية مسلحة، بدليل أنه بعد اختفائه مباشرة شنت مصالح الدرك الوطني لبلدية عين أزال، رفقة عدد كبير من سكان المنطقة حملة تمشيط واسعة داخل غابات وأحراش الجبال الفاصلة بين بلديتي الحامة وأفرط بصالح باي وعين أزال، حيث لم يعثر لأي اثر للجماعات الإرهابية التي كانت في غالب الأحيان تستولي على رؤوس الماشية، في حين أن هذه الحملة مكنت مصالح الدرك من استرجاع كل المواشي التي كان يرعاها الضحية والتي سارت لمفردها بعد مقتل الراعي وسط الغابات الكثيفة، ولا تزال مصالح الدرك تحقق في هذه القضية للتعرف على هوية الجناة الحقيقيين حيث تم الاستماع للعديد من المشتبه فيهم.