يدخل ظهر اليوم المنتخب الوطني غمار بطولة أمم إفريقيا بمواجهة مالاوي لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدورة وهي مباراة بالغة الأهمية "للخضر" لأنها ستضع المنتخب الوطني في صدارة المجموعة بعد تعادل البلد المضيف أنغولا أمس مع نسور مالي، لكن المأمورية لن تكون سهلة أمام منتخب مجهول وهو ما حذر منه المدرب الوطني رابح سعدان لاعبيه من مغبة الاستخفاف بالخصم خلال الاجتماع الخاص الذي عقده أمسية الأحد بمقر إقامة المنتخب. ولقد شدد سعدان على الحذر من خطورة الهجمات المعاكسة لمنتخب مالاوي الذي أكد على تحسن مستواه كثيرا في الفترة الأخيرة وهو ما يؤكد عودته بالتعادل في آخر مباراة تحضيرية له ضد مصر. كما أبدى الناخب الوطني تخوفه من الرطوبة العالية التي ستجري فيها المباراة، بالإضافة إلى الحرارة مؤكدا على ضرورة تحدي العوائق المناخية لتحقيق الانتصار في المباراة الافتتاحية للدخول بقوة للمنافسة وتأكيد أحقية "الخضر" بالوصول إلى مونديال جنوب إفريقيا. وبخصوص الخطة المنتهجة التي سيخوض بها أول مواجهة للمنتخب، سيعتمد سعدان علىاللعب ب 2.4.4 أما عن التشكيلة فستكون بدفاع مسطح يضم حليش وبوقرة في قلب الدفاع ورحو وبلحاج في الرواقين، أما خط الوسط فيظم كل من منصوري وحسان يبدا في الاسترجاع، كما سيكون كل من مطمور وزياني في الوسط الهجومي لبناء الهجمات وتمويل المهاجمين غزال وزياية بالكرات. وسبق للجزائر وأن التقت بمالاوي مرة واحدة في العرس الأفريقي وفاز عليها بثلاثية كاملة قبل 26 عاما، وهو ما يأمل تكراراه الخضر بانغولا. وشهدت الحصة التي جرت بالملعب القديم للعاصمة وهو القريب جداً من مقر إقامة الخضر حضور وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار وذلك لتشجيع اللاعبين لتحقيق الفوز بأول لقاء. وقد شارك كل اللاعبين في هذه الحصة، بما فيهم مغني ، وصايفي، وعنتر يحي، وهم اللاعبون الذين كانوا يشتكون مؤخرا من إصابات.