يعاني سكان «حي الصنوبر» بمقر ولاية سطيف، من مشكل اهتراء الطرقات منذ سنوات عديدة، فبالرغم من أن مصالح بلدية سطيف، قد بادرت مؤخرا بإصلاح وتعبيد جزء بسيط من الطريق الرئيسي لمدخل الحي إلا أن الطرق الفرعية التي تتوسط الحي بقيت على حالها، الأمر الذي زاد من معاناة سكان الحي المذكور أعلاه، فضلا عن انعدام قسم للشرطة في الحي ما سمح من انتشار عمليات السرقة، ما جعل السكان عرضة للاعتداءات المتكررة عند عودتهم إلى منازلهم. هذا وكان السكان قد طالبوا في العديد من المرات، بتدخل السلطات المعنية بوضع حد لأزمة اهتراء الطرقات بهذا الحي، والقيام بمبادرة فعلية وناجعة لوضع حد لهذه المأساة التي باتت تؤرق السكان ليلا ونهارا. أما فيما يخص قضية السرقات والاعتداءات، فالحي لا يكاد يخلو من عمليات السطو والسرقة لوقوعه في مكان شبه معزول عن بقية الأحياء المجاورة، حيث تنعدم فيه الحركة، للتذكير فإن هذا الحي خلال السنة الماضية شهد عملية سرقة لسيارة أحد السكان من منزله ولم يتم العثور عليها إلى حد اليوم. وعن الحفر التي باتت ديكورا يلازم طرقات وشوارع هذا الحي، قامت مؤخرا مصالح بلدية سطيف بترقيع طريق المدخل الرئيسي, على أساس أنهم قضوا على جميع الحفر، لكن الملاحظ أن مثل هذه الترقيعات كانت جزئية ولم تمس سوى الشارع الرئيسي، في حين بقيت الشوارع الداخلية مليئة بالحفر والمطبات. وفي ظل هذه الوضعية المزرية، يناشد سكان هذا الحي السلطات المعنية، بضرورة وضع حل لهذه المعاناة، التي باتت تشكل قلقا واستياءً يلازم يومياتهم.