(كلميني بعد صلاة التراويح) جملة يتداولها شبابنا و حتى شيوخنا مع فتياتنا خلال هذه الأيام المباركة ، منتهكين بها حرمة هذا الشهر الفضيل . تسمعهم يغازلون و يرقمون الفتيات أينما كانوا ، ناسين أنهم صائمون ، و أن هذه الأفعال تذهب صيامهم. معاكسات في وضح النهار : لم نسلم من معاكساتهم لنا نحن النساء حتى في هذا الشهر الكريم ، ففي وضح النهأر تراهم يرموننا بكلماتهم التي حفظناها منهم خلال أيام السنة ، و تسمعهم يرددون أرقام هواتفهم علَهم يتلقون أي اتصال . ما يحيِِِر الناس جميعا هو أننا في شهر فضيل لا ينبغي أن تنجلي أنفس المؤمنين فيه لمبتغى الشياطين ، فقد اعتاد الناس على تصرفاتهم هذه طوال أيام السنة ، لذا احتراما لحرمات هذا الشهر عليهم أيضا أن يصوموا لشهر بلا إفطار عن هذه المعاكسات ، و أن يستبدلوا هذه السلوكات بفعل ما يرضي الله عزوجل . معاكسات بعد الإفطأر: أفطرنا فكان إفطأرهم مبررا لسلوكاتهم التي تزداد سوءا بعد صلاة التراويح بالتحديد ، فتلك التصرفات تخلف مشاكل من رميهم النساء بكلماتهم المعهودة و تحد من متعة خروج النساء ليلا للتنزه أو التسوق . فحتى وإن لم نكن في هذا الشهر الفضيل على هؤلاء الرجال أن يتوقفوا عن هذه المعاكسات . أو هل يقبلوا تلك الكلمات على بناتهم أو نسائهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.............................. فما لا نقبله على أنفسنا لا نقبله على غيرنا . موقف السيارات أمام النساء فقط : يتعمد الكثير من رجالنا التوقف بسياراتهم أمام أعين الفتيات لإغوائهم بممتلكاتهم و جذبهم لهم بموديلات سياراتهم و لباسهم و حتى طريقة كلامهم ، وقد وجدوا فرصة للتوقف مجانا أمامهم في هذا الشهر الفضيل ليلا وفي أي مكان ، لأن الناس عموما يخرجون بعد الإفطأر للاستمتاع و التسوق و التنفيس عن أنفسهم ، وهذا تزامنا مع وقوع شهر رمضان الكريم في فصل الراحة و الاستجمام . و في ظل كل هذا لا أنسى دور النساء في صدهم أو قبولهم لتلك التصرفات ، فحتى النساء يعاكسن شبابنا و شيوخنا و هذا بتماديهم في الرد عليهم مبررات ردهم الذي يجعل الرجال ينجذبون أكثر على أنه صدَ ، ناسين أنه ( أوله كلمة و آخره لقاء ) و يبقى السؤال يطرح نفسه عن من سبب كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!