أعرب العديد من الطلبة المسجلين في جامعة "فرحات عباس" عن تحوفهم و استيائهم بعد أن تم إدراج نظام "ال م دي " في جميع التخصصات المتوفرة في جامعة "فرحات عباس" بسطيف و بصفة إجبارية وتلقائية. و لقد سبق و أن فشلت فرنسا في هذا النظام الجديد في التعليم العالي و البحث العلمي والتدرج نظرا لكثافة البرنامج الأكاديمي وكثافة المساقات في السداسي الواحد، حيث يدرس الطلبة المسجليين في LMD ما يصل إلى 10 مساقات، بمعنى ما يدرسه طلبة النظام الكلاسيكي في سنة واحدة، ليطرح الطلبة على مستوى كامل التراب الوطني سؤال مفاده إلى متى يظل الطالب الجزائري كفأرا للتجارب المخبرية؟ مطالبين من السلطات العليا لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي إعادة النظر في برامج الجامعات التي هي مستقبل الأجيال وبوابة لولوج عالم الشغل الذي يعتمد بالأساس على الشهادة التي تعطي لكل فرد في المجتمع هوية تخصص عمله .