اسدل الستار نهاية الاسبوع الماضي على فعاليات الدورة التكوينية التي نظمتها الرابطة الوقائية لحماية الشبيبة و الطفولة لولاية تيزي وزو الموجهة خصيصا لفائدة صحافي الولاية و ذلك بمقر دار الشباب " كحل بوسعد " بتيزي وزو وقد جاءت هذه الدورة التي تعد الاولى من نوعها التي تنظم و التي اتت بالتنسيق مع المفوضية الاروبية و مؤسسة المستقبل الاردنية التي لبيا الدعوة كما جاءت هذه المبادرة لتدعيم معاريف الصحفيين حول موضوع العنف الاسري انواعه و التي تاتي في اهتمامات الصحفيين الذين لا يزالون يجهلون مثل هذه المواضيع الحساسة و كذا لتفادي الوقوع في مثل هذه القضايا الصائبة التي هي حديث الساعة هذه الورشة التي دامت يومين عرفت مشاركة معتبرة من قبل وسائل الاعلام المختلفة نظرا لاهميتها و قد عرفت مداخلة خاصة من قبل الدكتورة " نادية -بلال " و هي مستشارة حرة معروفة دوليا بمحاضراتها و مداخلاتها و التي تضمنت محور التعريف بالعنف الاسري و ركائزه و اسبابها الرئسية مركزة على العنف ضد المراءة الذي ارجعت اسبابه الى عدم التساوي في الحقوق بين الجنسين ( الذكر والانثى) كما تطرقت في معظم حديثها الى دور المجتمع في محاربة هذه الافة الاجتماعية التي بدات تاخذ ابعادا خطيرة خاصة في ظل وجود فراغات لا يمكن تجاوزها في مجتمعنا ما جعل المراءة حسبها عرضة الى العنف كونها محل انتقاد من قبل الجميع وهو الراي الذي ذهب معه الصحفيين الحاضرين كما اثرت مختلف المسائل التي لها علاقة مباشرة بالمراءة و كذا المشاكل التي تواجهها في زمن العولمة وقد لقيت هذه الالتفاتة تفاعلا من طرف الصحفيين لكونها قدمت مجانيا وعرفت تنظيما محكما من قبا الساهرين عليها على غرار الرئيسة التي تابعت كل صغيرة و كبيرة ويذكر ان الرابطة عرفت في الفترة الاخيرة تحركات ميدانية من خلال المشاريع التي اقدمت على اطلاقها بتيزي وزو على غرار تنفيذ مشروع " لا مركزية العملية الوقائية و التكفل لمرافقة في المجال الاجتماعي و النفسي " الذي شرع في انطلاقه منذ تاريخ شهر ماي الماضي و المدعم بمؤطرين واخصائيين و اطباء و اجتماعيين ويذكر ان الرابطة ستنظم ايضا دورة مماثلة لفائدة الطاقم الادراي المكون للرابطوة و هذا ابتداءا من الاثنين المقبل .