شهدت ولاية سطيف خلال ال48 ساعة الأخيرة وقوع حادث مرور مميت على مستوى الطريق الوطني رقم 5 الرابط بين سطيف والجزائر العاصمة كان بطله صاحب دراجة نارية من النوع الكبير كان يسير بسرعة جنونية ما أدى به إلى فقدان السيطرة واصطدامه مباشرة بسيارة سياحية كانت على متنها عائلة,مخلفا وفاة صاحب الدراجة النارية على الفور فيما أصيب مرافقه بأضرار بالغة حيث لا يزال يتواجد بقاعة الإنعاش, أما صاحب السيارة فقد تم نقله إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاج, وبهذا الحادث تصل حصيلة إرهاب الطرقات بالولاية إلى ثلاثين ضحية في ستة أشهر,حيث يعتبر هذا الرقم الأعلى في تاريخ الولاية منذ سنوات ليبقى الإفراط في السرعة والتهور في السياقة وعدم المبالاة أهم أسباب هذه المجازر اليومية .