أشهر سهرة أمس الخميس رجل في العقد الرابع من عمره فرنسي الجنسية إسلامه بمسجد صلاح الدين الأيوبي بحي القصرية بمدينة سطيف، وذلك خلال مراسيم إحتفالية تصادفت مع إحياء ليلة عاشوراء المباركة، وقد اختار إسم عبد الله بدلا عن إسمه النصراني، كما تم خلال نفس الليلة عقد قرانه مع قتاة جزائرية مسلمة فضل أن تكون شريكة حياته، وقد عبر عبد الله عن هذا الحدث بأنه ولادة جديدة في الحياة وشكر الله على هدايته وإخراجه من الضلمات إلى النور كما دعى جميع الفرنسيين بالإلتحاق بالدين الإسلامي وترك الشرك بالله كما أكد بأن سماحة الإسلام وتعامل المسلمين معه كانا الدافعات الرئيسيان لاعتناقه للمنهج المحمدي. وللإشارة فإن نفس المسجد شهد في السنة الماضية اعتناء طالبان ينحدران من أصول إفريقية الإسلام، بعد أن قدما إلى الجزائر للدراسة، وحسب مصدر عليم بالموضوع فإن العديد من الطلبة والطالبات من مختلف الجنسيات بدأوا يميلون إلى الإسلام من خلال البحث فيه والتمعن في معانيه، يحدث هذا في الوقت الذي كثف فيه الرئيس الفرنسي وأنصار الجبهة اليمينية المتطرفة الهجمات ضد المسلمين ورموز الإسلام في فرنسا، في حين يشهر المئات من الفرنسيين إسلامهم كل سنة في شتى بقاع العالم.