تحتضن قاعة الحفلات بمدينة سطيف ابتداء من اليوم وإلى غاية 23 ديسمبر الجاري فعاليات الأيام الوطنية للموسيقى الكلاسيكسة في طبعتها الرابعة حيث بمشاركة مجموعة واسعة من الفرق الفنية من مختلف مناطق الوطن وكذا من ايطاليا، أين ستعرف مشاركة حوالي 20 عازفا و فرقة موسيقية من مختلف مناطق الوطن على غرار الجزائر العاصمة و باتنة و قسنطينة و الأغواط بالإضافة إلى الثنائي الايطالي ميريام و موريزيو . وحسب بيان لخلية الإعلام و الاتصال لبلدية سطيف فإن هذه الطبعة ستختلف عن سابقاتها من حيث الثراء وتنوع الفرق المشاركة التي قدمت من عديد ولايات الو طن لإحياء هذه الأيام إضافة إلى حضورالثنائي الايطالي ميريام وموريزيو المعروف بتميزه في الطابع الكلاسيكي ما من شأنه خلق الاحتكاك والتبادل بينه وبين الفرق المحلية وكذا بين هؤلاء جميعا والجمهور الذواق لهذا الطابع. وحسب ذات الجهة فإن هذه التظاهرة تهدف إلى إبراز حقيقة الموسيقى الجزائرية المهذبة بطريقة كلاسيكية وخلق فرصة لتلاقي الموسيقيين والاحتكاك فيما بينهم إلى جانب خلق ثقافة الاستماع لدى الجمهور والابتعاد عن حفلات التهريج ،كما تعد فرصة لتبادل الخبرات وتعريف الجمهور بمميزات الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية والتي لاتختلف عن نظيراتها العالمية و التأكيد على فكرة "للموسيقى الكلاسيكية جمهورها". هذا وسيفتتح هذه التظاهرة الفرقة الأندلسية لبلدية سطيف، فرقة " اتموسفار " من قسنطينة فيما سينشط حفل الاختتام الاوركسترا السنفونية الوطنية في حين سيشارك الثنائي الإيطالي بعرضه الموسيقى في اليوم الثاني من التظاهرة. من جهة أخرى سيتم تنيظم معرض للآلات الموسيقية و الكتب الخاصة بالموسيقى بقاعة الأفراح وسط المدينة بالإضافة إلى إلقاء محاضرات من تنشيط المختصة في فن تاريخ الموسيقى الإيطالية ديامانا و كذا رحلات سياحية إلى المعلم الأثري كويكول بمدينة جميلة موازاة مع التظاهرة. تجدر الإشارة إلى أن الطبعة السابقة عرفت نجاحا معتبرا بالنظر للإقبال والتوافد الكبير للعائلات وعشاق هذا النوع الموسيقي من مختلف مناطق الوطن كما عرفت مشاركة " قيوم لاتور GUILLAUME LATOR " القادم من مرسيليا و" سوليمان دودات CELIMENE DAUDET " من العاصمة باريس ما أعطى نكهة إضافية للطبعة الثالثة ولهذا الفن الأصيل الذي يبقى حاضرا على مر الزمن رغم الزخم الكبير الذي أصبحت تعيشه الساحة الفنية وانتشار مجموعة هائلة من الطبوع الغنائية والموسيقية.