يعتبر داء السمنة من بين الإمراض الخطيرة على حياة الإنسان ويحدث نتيجة تضخم وتراص الشحوم على مستوى الخلايا الدهنية وهذا راجع إلى ارتفاع في الكتلة الدهنية مع التحليل الازوتي للبروتين الموجب . ورغم أن العلماء لم يستطيعوا تحديد أسبابها بدقة إلى أن هناك عوامل رئيسية تؤدي إليها وهي العوامل الوراثية ،الغذائية والعوامل النفسية . وقد يصاحب داء السمنة عدة أمراض مزمنة كالضغط الدموي المرتفع وأمراض القلب والشرايين وداء السكري والكولسترول وكذلك التشنجات المفصلية وقد تصاحب في بعض الأحيان الموت المفاجئ. وللسمنة عدة أنواع فمنها ما تتعلق بالجزء العلوي للجسم وهذا النوع يؤدي إلى اضطراب مسار الدورة الدموية، وهناك سمنة تتعلق بالجزء السفلي للجسم خاصة أمام منطقة الفخذين وهدا النوع يعيق الفرد عن الحركة وأخيرا السمنة التي تحدث على مستوى الجسم بشكل عام . أما الحديث عن الظروف التي تحدث فيها السمنة فقد ترتفع نسبتها عند تعاطي الأدوية الخاصة بأمراض الأعصاب وكذلك عند النساء الحوامل وعند فترة البلوغ وعند التوقف عن التدخين أو عند الامتناع عن ممارسة الرياضة في بعض الأحيان. ويصنف الأطباء السمنة وفق لقاعدة متفقة عليها وهي كالآتي رمز كتلة الجسم = الوزن (كلغم) / القامة (م)2 ففي الحالة العادية تكون القيمة كالأتي بين 18.5 و24.9 كلغم/م2 أما إذا فاقت القيمة نسبة 30 كلغم/م2 فهنا تصبح سمنة ولتفادي الإصابة بهذا الوباء الخطير ينصح الأطباء بالإكثار من ممارسة الرياضة مع إتباع حمية غذائية متوازنة