لقي قبل قليل طالب يدرس بجامعة سطيف حتفه على جانب الطريق الوطني رقم 5 على مستوى مدخل الإقامة بالقطب الثاني بالباز، بعد أن دهسته حافلة لنقل المسافرين كانت متوجهة نحو محطة نقل المسافرين لمدينة سطيف قادمة من الجزائر العاصمة. وحسب شهود عيان التقت بهم سطيف نت بعين مكان الحادث، فإن الشاب كان بصدد قطع الطريق من مدخل الجامعة إلى الجهة المقابل ليستقل الحافلة نحو مدينة سطيف، إلا أنه لم يتمكن من ذلك بعد فاجأته الحافلة، التي دهسته لترديه جثة هامدة. بينما ألحقت أضرارا بليغة بالحافلة بسبب الصدمة، فيما لم يصب الركاب بالأذى. لتبقى مثل هذه الحوادث تتكرر في كل مرة ويبقى شبح الموت يخيم المنطقة منذ سقوط أول ضحية سنة 2004 بالمدخل العلوي للقطب الثاني الباز، ورغم إقامة ممر علوي للراجلين، إلا أن الطلبة لازالو يقطعون الطريق إلى الجهة الأخرى ليستقلوا الحافة متجهين نحو مدينة سطيف، في الموقف غير المرخص مقابل "لوناما" أين تتوقف حافلات عين أرنات لتقل الطلبة والعمال إلى محطة نقل المسافرين.