تسبب حادث مرور خطير وقع في حدود الساعة الثالثة و20 دقيقة من صبيحة أمس، بمنطقة ''تيتونة'' بسوق الحد في بومرداس على مستوى الطريق الوطني رقم 5، في مقتل سبعة أشخاص وجرح ما يزيد عن 26 شخصا آخر ، أغلبهم من مناصري الفريق الوطني قصدوا العاصمة لمشاهدة مباراة منتخب الخضر ضد نظيره الروندي، إثر انزلاق حافلة لنقل المسافرين من الحجم الكبير تعمل على مستوى خط الجزائر- باتنة، وبالتحديد بمنطقة ''تيتونة'' في المخرج الغربي لبلدية سوق الحد واصطدامها بشجرة ثم انحرافها نحو الوادي المحاذي. وحسب المعلومات التي أفاد بها شهود عيان ل''النهار''، فإن سبب الحادث المؤلم الذي أدى إلى وفاة سبعة أشخاص هو السرعة الفائقة التي كان يقود بها السائق وعدم احترامه لقواعد المرور، خاصة تلك المتعلقة بالتخفيض من السرعة أثناء اجتياز المنعرجات، وهو ما أدى إلى انزلاق الحافلة وخروجها عن الطريق لمسافة تزيد عن 40 مترا لتصطدم بقوة شديدة بالشجرة وتسقط بعدها بالوادي. من جهتها، سارعت مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية التابعة لولاية بومرداس إلى عين المكان فور إعلامها بالحادث، أين نقلت جثث الضحايا والجرحى إلى كل من مستشفيات الثنية، برج منايل وبومرداس لتلقي الإسعافات اللازمة، وحسب ما أفادت به مصالح الحماية المدنية، فإن عملية انتشال الجثث كانت صعبة للغاية نظرا للحالة الكارثية التي آلت إليها الحافلة، مما صعب عملية إخراجها من تحت الهيكل المتحطم. أما فيما يخص الجرحى فحسب ذات المصالح دائما، يوجد ثلاثة أشخاص في حالة خطيرة، أما المتبقين فأصيبوا بجروح خفيفة. وقد فتحت الجهات المعنية تحقيقا معمقا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادث الأليم. القائمة الإسمية للضحايا لخضاري خدوجة من مواليد 1948 القاطنة بالرويبة لخضاري فاطمة من مواليد 1955مغتربة أزين يمينة من مواليد 1948 تازولت قلمامن بلال 21 سنة طالب جامعي ينحدر من تازولت عبد المومن عادل 21 سنة، مغترب في دبي، ينحدر من باتنة بركاني مبارك 1951 رفقة ابنه محمد نجيب 21 سنة ينحدران من ولاية باتنة. أما بشأن الجرحى فقد غادروا جميعهم المستشفى، بعد تلقيهم العلاج، فيما تسلم أهالي الضحايا جميع مقتنيات ذويهم كاملة، من طرف مصالح الدرك الوطني. و4 قتلى وجريحان في حادثي مرور بسطيف لا يزال إرهاب الطرقات يحصد العديد من الأرواح بولاية سطيف، حيث لقي صبيحة الأمس، رجل وزوجته حتفهما في حادث مرور مروع شهدته منطقة بازر سخرة شرق ولاية سطيف. وقد أفادت مصادر محلية ل''النهار'' أن الحادث الأليم وقع على مستوى النقطة الرابطة بين كل من حمام السخنة، عين أزال ومدينة العلمة، أين كان الضحايا على متن سيارة من نوع ''106'' قادمين من ولاية باتنة في اتجاه عاصمة الولاية سطيف ليصطدما بشاحنة من نوع هيونداي وتقع الكارثة، أين لقي مصرعهما بعين المكان، وقد تم نقلهما إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى العلمة.من جهة أخرى، لفظت صبيحة الأمس امرأتان أنفاسهما الأخيرة في حادث مرور مميت على مستوى الطريق الاجتنابي الرابط بين مدينتي عين ولمان وصالح باي جنوب ولاية سطيف، فيما لا يزال سائق السيارة وابنته في حالة خطيرة. أسباب الحادثة الأليمة حسب ما ورد إلى ''النهار''، تعود إلى انفجار العجلة الخلفية للسيارة من نوع بيجو 504، أين حاول السائق التقليل من سرعته لكن لم يتمكن من السيطرة عليها، الأمر الذي أدى إلى انقلاب السيارة عديد المرات، وبالتالي تسجيل حالتي وفاة امرأتين، الأولى في العقد الخامس لفظت أنفاسها بعين المكان والثانية في العقد الرابع توفيت بعد نقلها إلى مستشفى محمد بوضياف بعين ولمان، فيما أصيب السائق وابنته بجروح خطيرة. من جهتها، كشفت مصادر ''النهار'' أن العائلة تنحدر من بلدية أولاد تبان كانت متوجهة لحضور عرس بالمنطقة، وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية لنقل الجثث والمصابين إلى المستشفى من جهتها، فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا موسع.