أعطى الرئيس بوتفليقة الضوء الأخضر للحكومة من اجل التهيئة لإلغاء حالة الطوارئ المفروضة في البلاد كما أيد السماح بالمسيرات في كافة مناطق الوطن باستثناء ولاية الجزائر العاصمة و قد انقسمت الأحزاب السياسية حول إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفع حالة الطوارئ و المعمول بها منذ 1992 أي منذ 19 عاما بين مؤيدين ومعارضين في اقرب الآجال كما أفاد بيان لمجلس الوزراء و اعتبرت جبهة التحرير الوطني أن هذا التدبير ينسجم تماما مع تطور المجتمع و ديناميكية الشعب الجزائري و الذي يطمح إلى مزيد من التقدم و الرفاهية و أكد التجمع الوطني الديمقراطي الليبرالي برئاسة رئيس الوزراء احمد اويحي أن هذا القرار يؤكد نجاعة النموذج الديمقراطي التعددي المطبق في بلادنا و رحبت حركة المجتمع من اجل المسلم بهذا التدبير أيضا و أعربت كذلك رئيسة حزب العمال لويزة حنون أن التدابير التي أعلنها مجلس الوزراء وخصوصا حول رفع حالة الطوارئ وفتح وسائل الإعلام حول رفع حالة الطوارئ و فتح وسائل الإعلام أمام أحزاب المعارضة ايجابية جدا في حين رأى حزب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية أن هذا القرار فيه مناورة تهدف إلى تضليل أما بالنسبة للمسيرات السلمية قال الرئيس انه لا مانع من تنظيم المسيرات في كافة الولايات بعد تقديم الطلبات وفقا للشروط القانونية باستثناء ولاية الجزائر لكنه أشار في نفس الوقت ذاته إلى أن العاصمة الجزائرية يوجد بها عدد كثير من القاعات يمكن لأي حزب أو جمعية تأجيرها بدون مقابل و التعبير فيها علانية عن الآراء بعد التقدم بطلب قانوني لهذا العرض .