اعتصم نهار أمس ، في حدود العاشرة صباحا أمام مقر ولاية البرج مايزيد عن 300 عون حرس بلدي ،مدججين بعديد اللافتات التي كتبت عليها انطباعاتهم وآرائهم مؤكدين في نفس الوقت مطالبتهم بالحقوق التي رفعوها بحر الأسبوع الفارط كالزيادة في الأجور وتسديد الرواتب والتعويض عن أيام العطل السنوية ....كما عبروا عن رفضهم المطلق لسياسة إعادة الانتشار- حسبهم-لأنهم لم يلمسوا أي محاولات من أجل تلبية هذه المطالب وداعين في نفس الوقت من منظمة أبناء الشهداء و كذا منظمة المجاهدين للتدخل من أجل تسوية مطالبهم العالقة وكذا الدفاع عنهم كون المنظمتين هما من ساهمتا في انخراطهم في هذا السلك وحثهم على حماية هذا الوطن ، حيث عبروا بحسب البيان الصادر عنهم -والذي تلقت جريدة سطيف نت نسخة منه- والموجه إلى كل من سيادة الوالي وكذا السيد قائد القطاع العسكري بولاية البرج، على أن ماوصلت إليه الأمور لايدل على شيء سوى الاستخفاف بهم وبمطالبهم مؤكدين في ذات الوقت للسيد الوالي أنهم فوجئوا فيما يخص الاجتماع الذي دعا إليه الوالي بحضور ممثلين عن هذا السلك لأجل تحديد مصيرهم باستدعاء مجموعة من الأشخاص و بإشراف لواء عن الناحية العسكرية الخامسة غير مرغوب فيهم وأنهم لايمثلون إلا أنفسهم مبينين لنا بأنهم لم يعلموا ماجرى من حوار ومحادثات أثناء الاجتماع وذلك نتيجة لضعف الاتصال بهؤلاء الأشخاص وعبروا عن عدم رضاهم التام بهؤلاء كممثلين عنهم وأنهم يجددون مطالبتهم بالمطالب التي كتبت في العريضة المسلمة بتاريخ 13 من هذا الشهر وأكدوا عدم تنازلهم عنها إلى غاية تلبيتها وأنهم في اعتصام أمام مقر الولاية إلى غاية تلبية مطالبهم بشكل رسمي مهددين بتصعيد الاحتجاج إن لم يتم ذلك ، ليستقبل السيد عزا لدين مشري والي الولاية بعد ذلك ستة ممثلين عن المعتصمين من أجل الحوار والمناقشة بغية إيجاد الحلول وتقديم التطمينات اللازمة للتهدئة والحوار.