أهدر وفاق سطيف نقطة ثمينة كانت ستعجل بتأهله إلى المربع الذهبي من كأس الكونفدرالية، عقب انهزامه أمس بهدف يتيم أمام سانتوس بأنغولا الذي قهر من قبل الأهلي المصري والصفاقسي التونسي، ليكون الوفاق ضحية أخرى وإن كان الوفاق قد قهرته ظروف أخرى تتمثل في الإرهاق والغيابات. # تميز الشوط الأول بتكافؤ في اللعب بين الفريقين مع سيطرة نسبية لأصحاب الأرض الذين باشروا تهديدهم في الدقيقة الرابعة بقذفة قوية من الجناح الأيمن لم تشكل خطورة على الحارس فراجي، رد عليه زياياة بهدف رفضه الحكم بداعي التسلل، وعاد زياية ليهدد مرمى سانتوس في الدقيقة 24، لكنه كرته مرّت جانب القائم. وشكل الفريق الكونغولي خطرا حقيقيا على مرمى فراجي الذي تألق في مرات عديدة بتصديه لكرات خطيرة، أبرزها قذفة قلب الهجوم التي حوّلها إلى الركنية، وكان بإمكان لسانتوس أن يحقق الفارق في الدقيقة 44 بعد انفراد مانزا بفراجي الذي عاد بسرعة مبعدا الكرة للركينة. وسارت المرحلة الثانية على منوال سابقتها بسيطرة أنغولية شبه مطلقة، بشن هجمات سريعة ومنسقة، كان لها الحارس فراجي بالمرصاد، الذي أوقف كرات عديدة، بدايتها برأسية جميلة من مابري، في حين رد زياية بقذفة قوية، لكنها غير مؤطرة، فيما أهدر البديل المغترب بن شريف فرصة ثمينة للتقدم بهدف على فريقه السابق بعد تماطله، وكاد زياية أن يمنح التفوّق للوفاق لولا أن كرته جاءت جانبية للإطار. # وحقق سانتوس ما عجز مهاجمو الوفاق في تجسيده، حيث استغل خطأ فادحا في المراقبة بمركز الدفاع، مسجلا أول هدف في الدقيقة83 من مانزاغاس برأسية جميلة منحت ثلاث نقاط ثمينة لسانتوس فيما تبقى أمال الوفاق قائمة في الجولات المقبلة مع ضرورة تصحيح الأخطاء.