عرفت السوق الجزائرية خصوصا الناحية الغربية في الاونة الاخيرة ندرة حادة في زيوت محركات "الديازال" المنتجة من قبل الشركة الوطنية لتكرير النفط "نافتاك" بالمقابل اكتست السوق الجزائرية مجموعة من الماركات الأجنبية وأخرى تدخل بطريقة غيرشرعية تشكّل خطرا على المحركات والشاحنات . تساءل النائب بالمجلس الشعبي الوطني حاج مرزوق عن سبب فقدان زيوت محركات سيارات "الديازال" منذ أكثر من أربعة أشهر، بالخصوص الزيوت المنتجة من قبل الشركة الوطنية لتكرير النفط "نافتاك" التي غابت عن الأسواق لأسباب تبقى مجهولة حسب ذات المسؤول فانه على الرغم من أن شركة "نافتاك" كانت تغطي كل احتياجات السوق الوطنية من هذه المادة إلا أن الامر لم يعد كذلك خلال الفترة الاخير حيث عرفت الجهة الغربية من الوطن نقصا حسب أصحاب المحطات وحضائر النقل. هذا التساؤل كان قد طرحه النائب على وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي خلال جلسة الاستماع التي خصصتها لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني حول وضعية قطاع المحروقات الذي أكد عدم علمه بهذا المشكل مشيرا أن دائرته الوزارية ستتخذ الاجراءات اللازمة لدراسة هذه الاشكالية . وفي هذا الإطار، كشف النائب حاج مرزوق عن دخول زيوت مجهولة الهوية الى السوق الجزائرية بطريقة غير شرعية سواء عن طريق شبكات التهريب المتواجدة عبر الحدود و التي استغلت هذه الندرة لإغراق السوق الوطنية بهذه المواد التي باتت تؤثر سلبا على سلامة المركبة وكذا المحركات على المديين المتوسط والبعيد بسبب انها زيوت غير مطابقة للمقاييس العالمية اضافة الى تاثيرها على البيئة إلى جانب ذلك كشف ذات المتحدث في حديث ل "سطيف نت" عن دخول عشرات الماركات العالمية الخاصة بزيوت محركات "ديازال"على غرار :"ريميلا" ،"شال" ،"توتال"،"كاستروم و "بي بي" الى جانب ماركات :"شعبة" و"تفضيلة" والأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل عن سبب غياب زيوت محركات "ديازال "