كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، عن مشروع رقمنة المنظومة التربوية من خلال اعتماد أرضية رقمية وشبكة خاصة تسمح للطالب بالتواصل مع أساتذته في أي وقت ممكن والدخول إلى بوابة الكترونية تضم مختلف الدروس المقررة ضمن البرنامج الدراسي، معلنا عن تعميم التجربة البرتغالية المتمثلة في حاسوب لكل تلميذ هذا وأعلن بن حمادي، على هامش منتدى الأعمال الجزائري البرتغالي المخصص لتكنولوجيات الإعلام والاتصال والاقتصاد الرقمي بنادي الجيش ببني مسوس بالجزائر العاصمة، عن اتفاقية بين البنك الوطني الجزائري والبنك البرتغالي سبيريتو، هذا الأخير الذي سيرافق البنك الجزائري في عملية عصرنته من خلال إدخال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في أنظمته وتطوير شبكة ممركزة لكل حساباته البنكية، مضيفا أن هذا المشروع قيد الدراسة وسيتم الانتقال لمرحلة تجسيده قريبا. وبخصوص المشاكل الاجتماعية للعمال والهيئات والمؤسسات التابعة لقطاعه، ذكر بن حمادي أنه أجرى لقاءات مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية مع الشريك الاجتماعي، بغرض التكفل بكل المشاكل الاجتماعية والتوصل للاستجابة إلى كافة المطالب العمالية وتحسين أوضاعهم، مشيرا إلى أن هناك متابعة ميدانية خاصة للنقائص المسجلة، إذ سيتم تكثيف الشبكة البريدية عبر كامل ولايات الوطن بما يسمح بالتكفل الأحسن بزبائن مؤسسة بريد الجزائر وفي شق التعاون الجزائري البرتغالي، كشف الوزير بن حمادي أن مصالحه تسعى إلى تحديد النقاط الهامة بين المتعاملين الاقتصاديين من خلال هذا المنتدى، موضحا أنه سيشرف شخصيا على متابعة الاتصالات المسجلة بين الطرفين، باعتباره ممثلا للحكومة التي تعطي دفعة قوية لهذا الأمر تحت غطاء السياسة المشتركة للبلدين. بن حمادي: ورقة 2000 دينار ستساهم في تخفيض الضغط عن مؤسسة بريد الجزائر قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، على هامش منتدى الأعمال الجزائري البرتغالي المخصص لتكنولوجيات الإعلام والاتصال والاقتصاد الرقمي بنادي الجيش ببني مسوس بالجزائر العاصمة، إن الورقة النقدية الجديدة من فئة 2000 دينار ستساهم في تخفيض الضغط عن مؤسسة بريد الجزائر، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه في حالة بقاء الوضعية المالية التي تشهدها السوق من تداول عشوائي للأموال على حالها، ستزيد حدة أزمة السيولة وسيرتفع حجم التضخم ليصل مستوى خطيرا، وهو ما من شأنه التأثير سلبيا على الاقتصاد الوطني. وعن إمكانية التأثير السلبي للورقة النقدية من فئة 2000 دينار ومساهمتها في تفاقم أزمة السيولة، أوضح الوزير بن حمادي أن هذا الأمر من صلاحيات بنك الجزائر فقط ولا دخل لمصالحه فيه، مكتفيا بالقول إن هذه الورقة الجديدة ستعمل على تخفيض الضغط على مستوى شبابيك بريد الجزائر وهي خطوة إيجابية.