سيجتمع يومي الأحد و الإثنين بالجزائر العاصمة منتدى الأعمال الجزائري البرتغالي المخصص لتكنولوجيات الإعلام و الإتصال و الإقتصاد الرقمي، حسبما علم يوم السبت لدى وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال. وسيترأس هذا المنتدى كل من وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال، موسى بن حمادي، ونائب كاتب الدولة البرتغالي للأشغال العمومية و الإتصال، باولو كامبوس. و يندرج هذا اللقاء الذي بادرت به الوزارة في إطار تطبيق مذكرة التفاهم حول الإقتصاد الرقمي الذي وقعها البلدان في نوفمبر الفارط بلشبونة بمناسبة انعقاد الإجتماع الثالث الجزائري البرتغالي رفيع المستوى الذي ترأسه كل من الوزير الأول السيد أحمد أويحيي و نظيره البرتغالي السيد جوزي سوكراتيس. وكانت الجزائر و البرتغال قد وقعتا في إطار هذا الإجتماع على 9 اتفاقات للتعاون و الشراكة في عدة مجالات تتمثل في الإتصال الرقمي و الأشغال العمومية و الموارد المائية و الثقافة و الإتصال. و أكدت الوزارة أن الجزائر "تريد تطوير شراكات ذات منفعة متبادلة مع البرتغال" و "تأمل في إنجاح مسار إنتقالها إلى اقتصاد قائم على المعرفة" موضحة أن المؤسسات الجزائرية و البرتغالية الممثلة خلال هذا المنتدى ستجتمع في شكل ورشات للبحث حول سبل إقامة شراكات. وتجدر الإشارة إلى أن خبرة البرتغال في مجال تكنولوجات الإعلام و الإتصال "تستحق أن تكون مرجعا" بالنسبة للجزائر لا سيما في مجال التربية من خلال البرنامج المعروف "ماجيلان" الذي سمح بإنشاء أول حاسوب في العالم يحمل نفس الإسم والمخصص للأطفال. وتهدف مذكرة التفاهم في مجال الإقتصاد الرقمي الموقعة في نوفمبر الفارط بين البلدين إلى "بعث مسار التعاون" بين الطرفين في إطار الأولويات المحددة ضمن استراتيجية "الجزائر الإلكترونية" من جهة و "الأجندة الرقمية 2015" من جهة أخرى. وقد اجتازت الشراكة الجزائرية البرتغالية "مراحل هامة" تجسدت من خلال وجود أكثر من ثلاثين مؤسسة برتغالية في الجزائر.