تدخل إضرابات طلبة كلية العلوم الاجتماعية بجامعة سطيف أسبوعها السادس الى غاية صدور قرار رسمي يجسد في الجريدة الرسمية بشان القرارات المتعلقة بالشهادات الجامعية في حين يبقى مصير و مستقبل مجهول لهذا الجيل حيث حمل الطلبة و الطالبات لافتات تضمنت مطالبهم نحو تجسيد القرارات ومنها أن الصمت ليس هو السبيل الى التغيير في قولهم أننا لا نريد أن نكون فئران تجارب وان مصطلح تخصص لا يساوي مصطلح قسم ولا يساوي مصطلح فرع وان طلبة جميع التخصصات في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية هم معنيون بالأمر دون استثناء أو انتماء سواء النظام الكلاسيكي أو النظام الجديد وان الطلبة لن يسمحوا بان يكونوا ضحية الصراع على المناصب كما تضمنت اللافتات أن علوم الإعلام والاتصال لا تساوي علوم إنسانية كما أكدوا أن مطالبهم شرعية وليست خروجا عن القانون بقولهم أننا نحن أبناء هذا الوطن ولنا الحرية في اتخاذ القرار ومطالبنا هي حقوقنا ليس إلا .