تجمع عشرات الجزائريين والسوريين المقيمين في الجزائر أمس أمام السفارة السورية في العاصمة للمطالبة بإيقاف المجازر ورحيل الرئيس بشار الأسد. وحمل المشاركون في التجمع الذي نظمته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الأعلام السورية ولافتة كبيرة كتب عليها “أوقفوا المجازر الدموية وحملات الاعتقال ضد الشعب السوري”. كما ظهر في لافتة صورة لجثة مضرجة بالدماء كتب تحتها “من شهداء 22 ابريل 2011”. وردد المتجمعون تحت الأمطار الغزيرة شعارات مناهضة للنظام السوري مثل “زنقة زنقة دار دار يجب أن يرحل بشار”. حيث كان الهدف من تنظيم هذا التجمع هو التعبير عن تضامن الجزائريين مع الشعب السوري والتنديد بالجرائم التي يرتكبها النظام السوري ”. ووزعت اللجنة نداء إلى الرأي العام العربي والعالمي لممارسة كل الوسائل الممكنة على السلطات السورية لتوقف حرب وإرهاب أجهزتها الأمنية ضد أبناء الوطن وشبابه الثائر المسالم. ودعا النداء السلطات السورية إلى إطلاق مسيرة التغيير الجدي الديمقراطي السلمي والشامل.