إحتضن صبيحة اليوم، ديوان مؤسسات الشباب وسط مدينة سطيف أشغال اليومين الدراسيين التكوينيين حول "المراهقة و الآفات الاجتماعية"، اليومان المذكوران جاءا من تنظيم خلية الإصغاء و وقاية صحة الشباب و تحت إشراف ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف. الملتقى المذكور يتطرّق إلى العديد من المواضيع الحسّاسة و المؤثرة التي تؤثر في حياة المراهقين أثناء تلك الفترة على غرار التربية الجنسية للمراهق، المراهقة والإدمان ، أزمة المراهقة ،تقنيات الإصغاء و التكفل بالشباب، المراهقة و خصائصها الجسمية، النفسية، والاجتماعية،و التأثير السلبي لوسائل الإعلام على المراهق:( الأنترنيت والبارابول،..)مع حرص المتدخلين من أطباء عامين ،أخصائيين اجتماعيين و أخصائيين نفسانيين على إعطاء طرق و توجيهات للأولياء عن كيفية التعامل مع المراهقين كونهم يمرّون بتغيرات بيولوجية ونفسية لا بد من تفهمها مع ضرورة توعيتهم و مصاحبتهم في هذه المرحلة حتى لا تكون وجهتهم الآفات الاجتماعية وعلى رأسها التدخين و المخدرات. هذا، كما يتخلل هذا الملتقى انعقاد ورشات بدار الشباب المعدومين الخمس و الحديث عن كيفية التعامل مع المراهق في المؤسسات الشبانية ، احتياجات المراهق في هذه الفترة و المراهقة و الآفات الاجتماعية. الجدير بالذكر، أن الهدف من وراء هذين اليومين الدراسيين هو فتح المؤسسات الشبابية كمجال للحوار ووضعها في متناول جميع الفئات الشبانية دون تمييز لسد مختلف احتياجاتهم،تطوير تقنيات الاستقبال، الإصغاء، الاتصال، الحوار و توجيه الشباب ،كسب ثقة الشاب و تحفيزه على التعبير عن احتياجاته وانشغالاته بكل حرية وفتح مجال الإبداع له، تفهم أزمة المراهقة ، توعية الشاب و تحسيسه حول مختلف التغيرات التي تحدث له في سن المراهقة وتقبلها و كذا خطورة العلاقات الجنسية الغير محمية في هذه المرحلة الحرجة توعية المراهق بمخاطر تناول المخدرات وكيفية حمايته من التأثير السلبي لوسائل الإعلام. للإشارة، فإن أشغال ورشات ملتقى" المراهقة و الآفات الاجتماعية " متواصلة إلى غاية يوم غد، لتختتم بتوصيات هامة و مفيدة للمراهقين و الأولياء على حد سواء و هذا على مستوى ديوان مؤسسات الشباب وسط مدينة سطيف.