رمضان هو شهر التوبة و المغفرة و التقرب إلى الله سبحانه و تعالى بكافة السبل،و من بينها هي التصدق فس هذا الشهر الكريم على الفقراء و المساكين و المحتاجين و ما أكثرهم.فشهر الرحمة هو فرصة عظيمة للفوز برضى الله عز و جل.لذلك تكثر الصدقات و إعانة المحتاج أمر فيه ثواب و أجر عظيمين. و الصدقة في رمضان أفضل من الصدقة في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه شهر المواساة. وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة. وقال عليه الصلاة والسلام: "من فطر فيه صائمًا؛ كان كفارة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له من الأجل مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجره شيئًا" [انظر: سنن الترمذي]. فهذا دليل على فضل الصدقة في شهر رمضان، لا سيما وأنه شهر الصيام، ويحصل للمحتاجين فيه جوع وعطش، مع قلة ما بأيديهم؛ فإذا جاد عليهم المحسنون في هذا الشهر؛ كان في ذلك إعانة لهم على طاعة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر. و شهر رمضان المبارك؛ تضاعف فيه الحسنات، الذي جعله الله موسمًا للخيرات وفعل الطاعات ورفعة الدرجات. و تقبل الله منا أجمعين.