ينتظر أن يقوم هذا الخميس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالإعلان الرسمي لافتتاح السنة الجامعية 2009-2010 من جامعة فرحات عباس بسطيف خلال زيارة عمل وتفقد تقوده إلى عاصمة الهضاب العليا سيقف من خلالها على آخر المشاريع التنموية بالمنطقة، حيث تعتبر هذه الزيارة الرسمية الأولى للرئيس في عهدته الثالثة. وحسب مصدر مسؤول من رئاسة الجمهورية فإن اختيار بوتفليقة لأول خرجته لم يكن اعتباطيا، حيث تعتبر سطيف ولاية رائدة في نسبة التطور التنموي من خلال البرامج التي تم تجسيدها منذ تولي بوتفليقة هرم السلطة في البلاد. يضيف نفس المصدر إلى أن الرئيس سيتفقد العديد من المشاريع التنموية الكبرى والهياكل القاعدية، معتبرا أن الجهود التي يبذلها مسؤولوا الولاية تستحق التنويه وهذا بعد الحرص الشديد على متابعة مختلف المشاريع التي استفاد منها أبناء الولاية، خاصة في المجال التنموي، حيث تم تجسيد مشاريع تزويد المناطق النائية بالغاز الطبيعي والذي يبلغ مراحله الأخيرة، نهيك عن الأغلفة المالية الكبيرة التي رصدها الرئيس للاهتمام بمطالب سكان الولاية. وسيتصادف حلول الرئيس بسطيف بإنزال وزاري هام بع غدا الأربعاء يضم تسع وزراء سيقومون بتفقد مختلف مشاريع قطاعاتهم بالولاية فضلا عن تدشين ووضع حجر الأساس لأخرى عبر مختلف دوائر وبلديات الولاية، وتتعلق هذه القطاعات بالشباب والرياضة، الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات، الطاقة والمناجم، التضامن الأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، الموارد المائية، السكن والعمران، التكوين المهني، التربية الوطنية والأشغال العمومية. وفي سياق متصل تعكف جميع المصالح على وضع آخر الرتوشات لاستقبال الرئيس، وهذا حسب أحد المسؤولين لرد الجميل للعزيز الذي يحرص دائما على تقديم الأفضل للولاية والتي أصبحت من مصاف الولايات الكبرى التي تعرف تطورا كبيرا في شتى الميادين والمجالات وأصبحت قطبا اقتصاديا مهما في الوطن. تجدر الإشارة إلى أن مصالح رئاسة الجمهورية تحضر لعدد من الزيارات التي سيقوم بها الرئيس إلى مختلف الولايات خاصة الجنوبية قبل نهاية السنة، لتكون بذلك الانطلاقة من سطيف.