من المنتظر أن يحل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بولاية سطيف نهار غد الخميس، في زيارة عمل وتفقد تعد ال 12 منذ دخوله قصر المرادية، بعدما تأجلت الزيارة لنحو شهر كامل، لأسباب أرجعها بعض المتتبعين إلى الأجندة المكثفة للرئيس·فيصل حملاوييشرف غدا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على الإعلان الرسمي لافتتاح السنة الجامعية 2010 2009 - ، من جامعة فرحات عباس بسطيف، في إطار زيارة العمل والتفقد، للقاضي الأول للبلاد في الزيارة رقم ,12 التي قادته إلى عاصمة الهضاب العليا· كما سيقف الرئيس في ثاني خرجة له في عهدته الثالثة على آخر المشاريع التنموية بالمنطقة، ومن بين المشاريع التي سيدشنها رئيس الجمهورية في عاصمة الولاية سطيف، القطب الجامعي الثاني بمنطقة الهضاب، الذي يعد تحفة معمارية للمنطقة بعد القطب الجامعي الباز·وقال بعض المتتبعين، إن اختيار الرئيس لولاية سطيف لانطلاق حملاته التفقدية والمعاينة لوتيرة إنجاز المشاريع التنموية في إطار برنامجه الذي وعد به خلال العهدة الثانية أو العهدة الثالثة، لم تكن مجرد صدفة، وإنما لاعتبارات ميدانية، لكون ولاية سطيف رائدة في نسبة التطور التنموي من خلال البرامج التي تم تجسيدها منذ تولي بوتفليقة هرم السلطة في البلاد، خاصة مع الأغلفة المالية الكبيرة التي رصدتها الدولة لتحقيق مطالب مواطني الولاية، والتي ساهم فيها مسؤولو الولاية، خاصة في عهدة الوالي الحالي نور الدين بدوي· كما ستكون للرئيس بوتفليقة إطلالة على العديد من المشاريع التنموية والهياكل القاعدية، التي استفادت منها الولاية في إطار الخماسي الثاني لعهدة الرئيس الثانية، ومنها تجسيد مشاريع تزويد المناطق النائية بالغاز الطبيعي والذي يبلغ مراحله الأخيرة· وسيشهد اليوم مطار 8 ماي ,1945 عملية إنزال لتسعة وزراء في حكومة الوزير الأول أحمد أويحيى، وهم الشباب والرياضة، الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات، الطاقة والمناجم، التضامن الأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، الموارد المائية، السكن والعمران، التكوين المهني، التربية الوطنية والأشغال العمومية، سيقومون بتدشين عدد من المشاريع، وتفقد أخرى، إضافة إلى وضع حجر الأساس لمشاريع أخرى جديدة، عبر مختلف دوائر وبلديات الولاية· هذا، وانتهت مختلف المصالح الولائية بسطيف من وضع آخر الرتوشات، بعد أشهر من التحضيرات للزيارة، حيث يسعى السطايفية لرد الجميل للرئيس الذي أعطى عناية كبيرة للولاية التي أصبحت في مصاف الولايات الكبرى، حيث تعرف تطورا كبيرا في شتى الميادين والمجالات وقطبا اقتصاديا مهما في الوطن·