افتتحت أمس الندوة الوطنية لصورة المرأة الجزائرية في وسائل الإعلام، بمركز تكوين الموظفين المختصين في الجزائر العاصمة، بحضور جمع من وسائل الإعلام وعدد من الباحثين والخبراء في مجال الإعلام والإتصال، وهدا بسبب اليوم العالمي للمرأة في عيدها، والهدف الأساسي من هذه الندوة هو البحث عن أحسن السبل لتحسين صورة المرأة الجزائرية في المجتمع، والقضاء على الصورة النمطية لها، التي رسمت في ذهن المجتمع. شارك في الندوة ثمانية وأربعون عضوا من الاستشارة القانونية للعائلة والمرأة وخمسة خبراء، في علوم الإعلام والإتصال، جمعية النساء الصحفيات لقسنطينة، ومستخدمي الإعلام في القنوات الموضوعاتية، و23 عضوا في اللجنة الوطنية لمتابعة الإستراتيجية الوطنية للقضاء على العنف ضد المرأة، و12 عضوا من اللجنة الوطنية لمتابعة إستراتيجية إدماج المرأة. وتمحور النقاش حول الصورة النمطية للمرأة في وسائل الإعلام فالخبراء يرون أن صورة المرأة في وسائل الإعلام لا تزال نمطية حتى في ذهن المجتمع الجزائري، فوسائل الإعلام بذلك لا تستطيع أن تنقل الصورة الحقيقية للمرأة في المجتمع الجزائري، لذلك الدور يعود هنا إلى المجتمع الذي لابد من تغيير دهنياته كالأسرة المجتمع والمساجد المؤسسات المختلفة حتى يستطيع الإعلام بدلك نقل الصورة الحقيقية للمرأة في المجتمع الجزائري ليصبح لها دور فعال في المجتمع وتشارك بصفة أساسية وليس ثانوية في المشاركة في الدور الإقتصادي والإجتماعي والسياسي حتى تكون لصورة المرأة في وسائل الإعلام فعالية حقيقية تخدم المرأة والمجتمع كله يعود إلى الحكومة بصفة أساسية قصد أن تكون للمرأة صورة إيجابية في دهن المجتمع لدلك لابد من التوعية الإجتماعية بالتالي ينقل الإعلام صورتها لوسائل الإعلام الجزائرية لتشريفها حقا في كل المجتمعات والجزائر ككل، فاحصائيات تثبت أن نسبة عمل المرأة في التلفزيون هي 60 بالمائة أما الصحافة المكتوبة فتقدر بأكثر من 50 بالمائة.