كشفت وثائق جديدة أن النجمة الأمريكية الراحلة مارلين مونرو بثّت لوعتها على الورق حين اكتشفت أن زوجها الثالث المسرحي آرثر ميلر كتب في يومياته، خلال إقامتهما في بريطانيا في صيف 1956، أنها تحرجه أمام أصدقائه فوصفته ب{الوحش المسالم»، وكانت صدمة الاكتشاف من القوة على مونرو بحيث أنها باتت تجد صعوبة في العمل والنوم، كما بيّنت مقتطفات من يومياتها التي يتوقع أن تُنشر خلال أيام. وذات ليلة، بعدما خلد ميلر إلى النوم، كتبت مونرو قصيدة عنوانها «آه يا سلام، أحتاجك، حتى وحشاً مسالماً»، تعبيراً عن ألمها وحرقتها، تقول فيها: «على شاشة ظلام دامس/ تأتي أشكال وحوش/ أصحابي الأشدّ صموداً.../ والعالم نائم/ آه يا سلام، أحتاجك حتى وحشاً مسالماً». من المتوقّع أن تكون القصيدة ضمن وثائق تُنشر للمرة الأولى يضمّها كتاب «شظايا» الذي يصدر قريباً، وتنقل صحيفة الديلي تلغراف عن مؤلفه سام كاشنر قوله إن «ما سجله ميلر عن مونرو دمّرها، ذلك أن أحد أكبر مخاوفها، وهو أن تخيّب أمل مَنْ تحبهم، تحقّق في الواقع». تتحدث مونرو في صفحات أخرى من أوراقها عن خوفها وعدم ثقتها ببيتر لوفورد، زوج شقيقة جون كينيدي وآخر مَنْ تحدث معها على الهاتف قبل موتها. كذلك، تروي كيف وثب جو دي ماجيو زوجها الثاني دافعاً الأطباء جانباً لإنقاذها من ردهة الأمراض النفسية التي أمضت فيها ثلاثة أيام.