شهد أمس افتتاح الصالون الدولي للسيّارات في طبعته ال 17 غيابا ملحوظا للمسؤولين، سواء من المنظّمين أو من قِبل مدير (الصافاكس)، وقد شارك في الصالون 59 عارضا منهم 3 عارضين أجانب بمساحة إجمالية تقدّر ب 35123 متر مربّع في الفترة الممتدة من 12 الى 22 مارس الجاري. يعرف الصالون هذه المرّة تقديم موعده بصفة استثنائية بعد التشاور مع جمعية وكلاء السيّارات، وبالنّظر إلى الديناميكية والنشاط اللذين عرفهما سوق السيّارات في الجزائر جعل الصالون يصنّف من أهمّ الصالونات العالمية، على غرار صالون باريس وطوكيو وفرانكفورت وشنغهاي وديتروا وجنيف وبإقبال جماهيري منقطع النّظير يصل إلى 500 ألف زائر يأتون من جميع ولايات الوطن بغرض اكتشاف آخر الموديلات لعمالقة المصنّعين العالميين. وسيعرف الصالون مجموعة من الندوات الصحفية لأغلب وكلاء السيّارات لتقديم آخر الموديلات الجديدة والتخفيضات المغرية المقترحة على كلّ التشكيلات قصد جلب أكبر عدد ممكن من الزبائن في ظلّ انخفاض نسبة مبيعات السيّارات بسبب عزوف العائلات عن اقتناء سيّارات جديدة من أجل ادّخار الأموال لدفع تكاليف السكنات بكلّ صيغها، حيث يحتضن جناح جرجرة بقصر المعارض الطبعة السابعة للصالون الدولي للدرّاجات والدرّاجات النارية وذلك في الفترة الممتدّة من 12 إلى 17 مارس من تنظيم الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير يجمع محترفي الدرّاجات والدرّاجات النارية، وكذا عشّاقها من الجمهور الذي سيتوافد على الحدث. وللإشارة، يتربّع الصالون على مساحة إجمالية تقدّر ب 35123 متر مربّع، أي أكبر من المساحة التي تمّ تنظيم بها الصالون لسنة 2013، والتي قدّرت ب 34035 متر مربّع. وتعرف هذه الطبعة حضورا وتنافسا كبيرا بين وكلاء السيّارات الكبار، على غرار (رونو)، (سوفاك)، (بيجو)، (ميتسوبيشي)، (تويوتا) وغيرها من الماركات العالمية. ومنذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض توافد المئات من عشّاق السيّارات والزوّار الذين كانوا ينتظرون أمام البوابات، كما عرفت حركة المرور أزمة خانقة عند مدخل قصر المعارض.