كشف تقرير لصحيفة (واشنطن بوست) عن خطة أمريكية جديدة من 6 نقاط لدعمِ المعارضة السورية. وتهدفُ الخطة بحسب الصحيفة إلى زيادةِ الدعمِ السري لقواتِ المعارضة من خلالِ التدريبِ والتسليح بالإضافةِ إلى فرضِ المزيدِ من الإجراءاتِ للتأكد من الجهاتِ التي تستلم الدعم. ويقول الخبراء أن خطة المحاولة الأمريكية لتجاوز خيباتِها في أوكرانيا وتغيير موازين القوى في سورية بين المعارضة والنظام. بالإضافةِ إلى كونِها بديلا آمنا لأي تدخل مباشر قد يكلف الولاياتالمتحدة ما لم تعد تتحملُه بعد حربَيْ أفغانستانوالعراق. البرنامج يسعى إلى تأهيلِ قواتِ ما يسمى بالجيشِ الحر وتسليحِها وعزلِها عن باقي التنظيماتِ المتطرفة من خلالِ 6ِ نقاط: 1- رفعُ عددِ المقاتلين الذين سيتمُ تدريبُهم شهريا من 300 مقاتل إلى 600 وذلك في معسكراتٍ بالأردن وشمال السعودية وقطر. 2- تُشرفُ المخابراتُ المركزية على برنامِج التدريب، فيما تدرسُ الإدارةُ الأمريكية إمكانيةَ منحِ القواتِ الخاصة دورا فيه، في ظلِ رفضِ المعارضةِ السورية للحمولةِ السياسية التي يسببُها إشرافُ المخابراتِ المركزية على برنامجِ التدريب. 3- يتمُ منحُ مقاتلي المعارضة خمسةَ مضادات للطائرات، شرطَ ربطها بأجهزةٍ للتعقب بالإضافة إلى ضرورةِ تصوير أي عملياتٍ تُستخدم فيها. 4 التحقيقُ في طبيعةِ الملتحقين بقواتِ المعارضة خلالَ وبعدَ التدريب لتجنبِ تجنيد أي مقاتلين متطرفين، ووافقَت السعوديةُ على استبعادِ المقاتلين المنتمين إلى ثلاثةِ تنظيمات جهادية.. هي أحرارُ الشام وجبهةُ النصرة والدولةُ الاسلامية في العراق والشام. 5- تهدفُ الخطةُ إلى توحيدِ الجهودِ وتفادي الخلافاتِ بين أصدقاءِ سورية، وهي خلافاتٌ يقول التقرير إنها تسببَت في وقوعِ بعضِ المساعدات الموجهة للمعارضة في أيدي مقاتلي تنظيم القاعدة، فيما يبقى الدورُ التركي مجهولا بسبب تسهيلِ أنقرة لمرورِ المقاتلين الأجانب نحوَ سورية. 6 - هي إعادةُ الأمن إلى المناطقِ التي تُسيطرُ عليها المعارضة، وذلك من خلالِ تقويةِ جهاز الشرطة، وتدريبِ وحداتٍ تكون مهمتُها حمايةَ الحدود، بالإضافة إلى فتحِ ممراتٍ لدخولِ المساعداتِ الإنسانية.