أحرق الزّعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وزير الأمن العام أو سانغ هون بواسطة قاذفة لهب بسبب الصلة القوية التي كان يتمتّع بها مع عمّ الزّعيم جانغ سونغ تيك، علما بأنه أعدم في شتاء العام الماضي. وتمّ إعدام الوزير بناء على حكم قضائي ورد فيه أن أو سانغ هون (عدو الشعب)، ويفيد بأنه حوّل الوزارة إلى مؤسسة خاصّة لحمايته وأخفى معلومات حول فساد واختلاسات على أعلى المستويات، حسب ما قاله الزّعيم الكوري الشمالي الذي فضّل تنفيذ حكم إعدام (الخائن) بيده. هذا، وأعلن في بيونغ يانغ عن حلّ وزارة الأمن العام بعد تنفيذ الحكم في ظلّ أنباء أشارت إلى نوايا كيم جونغ أون التخلّص من كلّ القياديين الذين كانوا في دائرة المقرّبين من عمّه الرّاحل، والذين يقدّر عددهم بحوالي 200 شخص. إلى ذلك، يشير مختصّون في الملف الكوري الشمالي إلى أن (الديكتاتور) بدأ بالتخلّص من (أتباع) عمّه جانغ سونغ تيك على دفعات، منوّهين بأن الزّعيم بصدد دفعة ثالثة من أحكام الإعدام التي سيشهدها البلد (المغلق) في المستقبل المنظور.